مادورو: فنزويلا تُعزز استراتيجيتها الدفاعية وتدعو لرد إقليمي موحد

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، خلال قمة تحالف ألبا الخامسة والعشرين، أن بلاده عدّلت وعزّزت استراتيجيتها الدفاعية الوطنية لمواجهة ما وصفه بـ«الإجراءات والضغوط العدوانية»، بما فيها تهديدات عسكرية والاستيلاء على سفينة نفطية.

الوفاق/ لم تعُد حادثة اختطاف ناقلة النفط الفنزويلية «سكيبر» مجرد تفصيل بحري عابر، بل تحوّلت إلى عنوان صارخ لمرحلة جديدة من الصراع الدولي على السيادة والموارد. فالولايات المتحدة، التي ترفع شعارات «نشر الديمقراطية» و«مكافحة المخدرات»، تكشف اليوم عن وجهها الحقيقي عبر ممارسة أبشع صور القرصنة البحرية ضد دولة مستقلة. ما جرى ليس عملية عسكرية محدودة، بل إعلان صريح عن حرب تجويع تستهدف شعباً بأكمله، ورسالة وقحة مفادها أنّ من يجرؤ على تحدي العقوبات الأميركية سيُعاقَب بالسطو على ثرواته في وضح النهار. هذه الواقعة لا تختصر الموقف الفنزويلي وحده، بل تضع العالم أمام سؤال أكبر: هل يُسمح لقوة واحدة أن تتحكم بمصير الشعوب وتنهب مواردها تحت غطاء شعارات زائفة؟

في تصعيد خطير ضدّ فنزويلا، أقدمت البحرية الأميركية على اختطاف ناقلة نفط مدنية قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة وصفتها كاراكاس بأنها «قرصنة بحرية سافرة» وانتهاك صارخ للقانون الدولي وحرية الملاحة

أمريكا اللاتينية