واشنطن وموسكو تُحددان مسار التسوية في أوكرانيا

تحولت الحرب في أوكرانيا لاختبار عالمي لإعادة رسم النظام الدولي، واشنطن تكتفي بترتيبات شكلية لاسترضاء أوروبا، فيما يبقى جوهر التوافق مع موسكو ثابتاً  

أوكرانيا والترويكا الأوروبية ( فرنسا وألمانيا وبريطانيا) تعمل على مقترح مضاد لخطة سلام مدعومة من الولايات المتحدة لكييف، تتألف من 28 نقطة.

یعکس هذا التحول أن موسكو لم تعد مجرد قوة عسكرية، بل أصبحت قوة سياسية واقتصادية قادرة على إعادة تشكيل النظام الدولي. بالنسبة لأوكرانيا، الخطة تعني خسارة الأرض والسيادة، أما بالنسبة لأوروبا، فهي تعني التهميش وفقدان القدرة على التأثير

أوروبا