الوفاق/ اعتبر رئيس الأمانة العامة لمجموعة عمل منظمة الأزياء والملابس أن “شيما” (هي العلامة الموحدة للأزياء والملابس الإيرانية الإسلامية) وهي بمثابة ملحق ثقافي في مجال الملابس والازياء، وقال: باستخدام هذا العنوان، يمكن للمصمم المشاركة في الأحداث ذات الصلة بالأزياء والملابس، ولا يمكن للمفتشين والمشرفين مواجهتها حسب اذواقهم.
وقال سجاد لطفي عن خطط مجموعة عمل منظمة الأزياء والملابس في البلاد في مجال العفة والحجاب: الفلسفة الوجودية لقانون تنظيم الأزياء والملابس، تستند على أساسها منظمة الأزياء. تم تشكيل مجموعة العمل، لتصميم وصنع الملابس الإسلامية الإيرانية، ولسنوات عديدة بذلت جهود في هذا المجال، لكن الجهد لم يكلل بالنجاح.
وقال: في بعض الحالات يكون لدى مجموعة عمل منظمة الأزياء والملابس انتقادات حول حالة ملابس النساء ويجب أن يكون لها نموذج إيجابي وتقديم ذلك لإقامة معارض للأزياء، وأطر مثل “شيما” (معرف أزياء وملابس إيرانية إسلامية ومحتشمة) أو سياسات أخرى مطبقة في هذا الاتجاه، ومهرجان الفجر للأزياء والملابس الذي سيقام في ربيع العام المقبل 2023 وسيكون بنهج جديد في تصميم وإنتاج الملابس في أطار العفّة .
علامة “شيما” هو الارتباط الثقافي لمجال الملابس
وأضاف لطفي: ان علامة “شيما” هو ارتباط ثقافي بمجال الملابس، ومن وجهة النظر هذه نعتبر نهج العفة في مجال الأزياء والملابس الإيرانية الإسلامية هو ذاته العفة والحجاب. والأزياء والملابس لا تعتبر منفصلة عن مجال العفة والحجاب.
واعلن رئيس أمانة مجموعة عمل منظمة الأزياء والملابس في البلاد عن إقامة معارض في اتجاه الترويج لثقافة العفة والحجاب وتقديم نماذج من الملابس المحتشمة: في هذا المجال بشكل عام، يتم تحديد نوعين من المعارض خاص للمصممين وخاص للمنتجين.
وقال: في المعرض الخاص بالمصممين أو ما يسمى بالفعاليات، يشارك نشطاء هذا المجال الأعضاء في النظام الشامل للمصممين ومن بين المصممين المسجلين لمجموعة عمل تنظيم الأزياء والملابس، يقدمون التصاميم التي تحضى برخصة أو هوية “شيما”.
في إشارة إلى أهداف إقامة معرض خاص للمصممين، قال لطفي: عادة ما يحتاج المصممون إلى مساحة ومكان لعرض أعمالهم، كما أن هذه الأحداث هي فرصة للمصنعين لمشاهدة أعمال المصممين، وتقديم طلبات الشراء.
وأضاف: مثل هذا الحدث كان لأعوام بعيد إلى حد ما عن هدفه لسنوات، وجمهور المعرض الخاص للمصممين علاوة على المنتجين، هم عامة الناس ونحن نقيم المعرض ليمكن رؤية أعمالهم.
وقال: الكيانات الاعتبارية بما في ذلك المؤسسات يمكنها فقط تقديم طلبات لحضور المعرض الخاص للمصممين، وفي الإرشادات الجديدة لإنشاء المعرض الخاص بالمصممين، من أجل القضاء على الاحتكار، لا يمكن لأي منظم معرض أزياء وملابس ان يعقده. وهذا الحدث يقام أكثر من مرتين في السنة.
وقال: في هذا الصدد، على سبيل المثال، أقيم المعرض المتخصص “أزياء إيران” في أكتوبر من هذا العام في معرض طهران الدولي، وعرض المنتجون والناشطون في مجال الأزياء والملابس أحدث منتجاتهم وتصميماتهم.
وأشار لطفي إلى كل هذه المعارض تتطلب إذن مجموعة العمل المنظمة للأزياء والملابس كمرجع في هذا المجال، وتشرف مجموعة العمل مع معرض مثل “شيما” على الأعمال قبل التصميم والإنتاج، وفي هذا الصدد فقط. يمكن عرض الأعمال في الفعاليات والمعارض التي يجب أن تكون لها أطر ومعايير مجموعة العمل المنظمة للأزياء والملابس من حيث التقنية والخياطة في مجالات القيم والثقافة والمجتمع.
كيفية اقامة معارض الملابس المحتشمة في المحافظات
وصرح رئيس أمانة مجموعة عمل منظمة الأزياء والملابس بالدولة حول إقامة معارض للملابس المحتشمة على مستوى المحافظات: عادة ما نقيم معارض مع مناهج عرض أعمال المصممين، وشراء تصميم من مصمم أو أزياء وعرض الملابس، ونحن لا نعمل في مجال إقامة المعارض والمتاجر الموسمية، وتتولى منظمة النقابة مسؤولية مثل هذه الأحداث.
وقال: في ظل الظروف الحالية، تم النظر في وصول المرأة إلى الملابس المحتشمة وعرضها من قبل مجلس الثقافة العامة ومجموعة العمل المنظمة للأزياء والملابس، وفي هذا الصدد، نحن نطور البرنامج مع عمل المحافظة المجموعات والمؤسسات المشاركة في مجموعة العمل.
وأضاف لطفي: تتكون مجموعة العمل الخاصة بتنظيم الأزياء والملابس من وزارات صمت، والثقافة والإرشاد الإسلامي، والتعليم والثقافة، والإذاعة وهيئات البث، والبرامج والميزانية، وثلاث نقابات ومنظمات شعبية تعمل على نطاق مصغّر في المحافظات، مع الاستفادة من هذه السعة، بناءً على حاجة المحافظات للوصول وامتلاك منصة لبيع الملابس المحتشمة، لإقامة معارض في هذا المجال بالتعاون مع المصممين والمصنعين.
وقال رئيس أمانة مجموعة عمل تنظيم الأزياء والملابس في البلاد: من المخطط له تنظيم معارض في محافظات مختلفة من البلاد بالتعاون مع منتجين بارزين ومهمين في مجال الأزياء والملابس الإيرانية الإسلامية، لمدة أربعة إلى خمسة أيام كل عام بالتعاون ومرافقة مؤسسات مثل النقابات والإذاعة والتلفزيون. وبهذه الطريقة، أثناء التفاعل مع سكان هذه المحافظة، سيتم إعلامهم باحتياجاتهم ويتم جذبهم وتشجيعهم على إنشاء منصة مبيعات ونقابات عمالية في محافظات أخرى من البلاد.
وأضاف لطفي: إن النسخة الأولى من هذا المعرض أقيمت في مدينة همدان في ديسمبر الجاري، وبناءً على الخطط الموضوعة، ولتحقيق العدالة الثقافية ستقام في محافظات مثل كرمانشاه، أذربايجان الشرقية، خوزستان، جيلان، كرمان ويزد.
وقال رئيس فريق عمل تنظيم الأزياء والملابس بالدولة: تقام جميع معارض الألبسة المحتشمة في المحافظات والأنماط المعروضة فيها بالتنسيق مع الإدارة العامة للثقافة والإرشاد الإسلامي للمحافظات والنقابات، وليس هناك أي تدخل في أسلوب ونوع الملابس في كل محافظة على أساس الأنماط الدينية والتقليدية.
وقال لطفي: في إقامة معارض الملابس المحتشمه في محافظات البلاد، لا يمكن أن تتواجد سوى الأعمال التي تحمل معرّف “شيما”، وترحب مجموعة عمل منظمة الأزياء والملابس في البلاد بتصميمات ومقترحات المصممين والمصنعين للملابس المحتشمة وليس هناك قيود على وجودهم.
