وقال علي نوروزي خلال حفل افتتاح مشروع الوحدة شبه الصناعية لإنتاج “سداسي فلوريد التيلوريوم” في أصفهان: عند الحديث عن المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية، يتم تصور استخدام هذه الأدوية فقط من قبل المرضى في المستشفى، في حين أن عملية إنتاجها المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية معقدة وصعبة للغاية.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة التقنيات المتقدمة الإيرانية: عملية إنتاج المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية تبدأ أولاً من التعدين والحجر والتربة، بحيث يتم الحصول على المعدن المطلوب من التربة وفي العملية الكيميائية يتم تحويله إلى مواد يمكن فصل نظائرها، ثم يتم فصل النظائر عن طريق المرور بعمليات فيزيائية معقدة، وتدخل النظائر بعد الانفصال إلى المفاعلات حيث تصبح مستحضرات صيدلانية إشعاعية. وقال: إن النظام والمعدات التي تم كشف النقاب عنها اليوم تتضمن جزءاً مهماً من عملية وسلسلة فصل النظائر، وهو الجزء الذي نجهز به المواد لفصل النظائر.
وأكد نوروزي: من خلال تشغيل هذه الوحدة يمكننا القول أنه سيكون لدينا سلسلة كاملة لفصل نظائر التيلوريوم، وهي في الواقع المادة الرئيسية لإنتاج نظائر اليود 131 المشعة لعلاج سرطان الغدة الدرقية، ومن خلال إنتاج هذه المادة، سوف نلبي الحاجة المحلية. وقال: هذه المادة ذات قيمة كبيرة وسعرها يزيد بعد الانفصال عشرة أضعاف.
وأضاف نوروزي: في الواقع، لقد حققنا التكنولوجيا المتعلقة بإنتاج هذه المادة القيمة، وأمامنا طريق طويل جدًا في مجال استخدام المعادن مثل الموليبدينوم والتنغستن وغيرها، والتي لها العديد من التطبيقات في مجال الطب وإنتاج المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية وكذلك الصناعة.
أ.ش
