عودة 2000 من النخب العلمية الذين درسوا خارج إيران

قال نائب مسؤول مؤسسة النخبة الوطنية بأن لدينا معلومات تفيد أنه في كل عام يعود إلى البلاد حوالي ألفا شخص ممن درسوا في الخارج بالتعاون مع مختلف الفئات في البلاد.

2024-02-20

إن كثير من الأشخاص الذين يتنقلون حتى في مجال عملهم وأعمالهم، فإن إقامتهم في الخارج ليست دائمة، وهم يأتون ويذهبون باستمرار، ولكن لسوء الحظ، في الإحصائيات، هؤلاء الأشخاص يعتبرون مهاجرين، في حين أن هذه تعتبر هجرة مؤقتة. وقال سيد سلمان سيدافقهي نائب مسؤول مؤسسة النخبة الوطنية: بالتعاون مع مختلف الفئات في الدولة في مجال دخول وخروج النخب، والحمد لله، لدينا معلومات تفيد بأن حوالي 2000 شخص درسوا في الخارج يعودون إلى البلاد كل عام. وأعلن أنه من أصل 97، عاد إلى البلاد حوالي 10 آلاف خريج ماجستير ودكتوراه كانوا قد ذهبوا إلى الخارج، مضيفاً: أعلن هذه الإحصائية بناءً على ترجمة الوثائق المنجزة باللغة الفارسية.

 

 

*الهجرة المؤقتة

 

وأضاف: في رأيي أن العديد من الأشخاص الذين يتنقلون حتى في أعمالهم ومهنهم الخاصة، فإن إقامتهم في الخارج ليست دائمة وهم يأتون ويذهبون باستمرار، ولكن لسوء الحظ، في الإحصائيات، يعتبر هؤلاء الأشخاص مهاجرين، في حين أن هذا الأمر هجرة مؤقتة.

 

وعرض سيدا فقهي إحصائيات تتعلق بهجرة الأطباء من إيران وقال: بحسب إحصائيات المنتدى الاقتصادي العالمي المشهور في مجال الهجرة فإن نسبة الأطباء الذين هاجروا من البلاد في السنوات القليلة الماضية مقارنة بـ العدد الإجمالي للأطباء لم يرتفع فحسب، بل انخفض أيضا، وهذه إحصائية دولية.

 

 

*إحصائيات الهجرة في الدول المتقدمة أعلى من إيران

 

وأشار نائب مسؤول مؤسسة النخبة الوطنية: لذلك فإن الإحصائيات الموجودة لا تظهر زيادة في الهجرة إلى إيران على الإطلاق، وحتى لو قبلنا الزيادة في الإحصائيات، فإن الإحصائيات العالمية تظهر أن إحصائيات الهجرة للعديد من الدول المتقدمة في العالم هي أعلى من إيران مثلا، فألمانيا تحتل المرتبة الأولى في مجال هجرة الأطباء.

 

 

*إنشاء وكالة شرطة الجوازات في مؤسسة النخبة الوطنية

 

وفي إشارة إلى إقامة علاقة جيدة مع الشرطة في مجال هجرة النخب، قال سيدافقهي: في هذا الصدد، لدى شرطة الجوازات والهجرة ممثل ومكتب في المؤسسة الوطنية للنخب لتقديم المعلومات حول الدخول والهجرة. خروج النخب والأشخاص الذين نهتم بهم عبر الإنترنت وتزويدنا بأقل من ساعة.

 

وأبلغ عن التفاهم مع الشرطة للتعامل مع مكاتب الهجرة ومنع الهجرة المنظمة للنخب وقال: بعض مجموعات الأعمال بدأت في مجال الهجرة وعلى سبيل المثال إذا كانت الهجرة إلى بلد ما تكلف 10 آلاف دولار للشخص الواحد. وهو مكلف، وهذه المجموعات تقوم بهذا العمل بألف أو ألفي دولار، والتي بالطبع تمول هذه المكاتب من النظام.

 

أ.ش

المصدر: الوفاق