وأفادت مصادر فلسطينية، باندلاع مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، أطلقت خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب الشبان.
وفي السياق اندلعت مواجهات بين شبان وقوات العدو قرب بلدة بيت أمر شمال الخليل، حيث أطلقت قوات العدو قنابل الغاز والرصاص باتجاه الشبان في البلدة، ما أدى لإصابة شاب في قدمه.
يُشار إلى أن البلدة تشهد في الآونة الأخيرة مواجهات مستمرة بين الشبان وقوات الاحتلال بالإضافة لعمليات إطلاق نار من قبل مقاومين من كتائب شهداء الأقصى التي أعلنت قبل يومين البلدة “محررة ومحرمة على العدو دخولها بأمان” .
بدوره قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، “إننا نودع عاماً شاهداً على صمود شعبنا الفلسطيني البطل وبسالة مقاومته الأبية التي لم تتوقف لحظة عن الاشتباك والمواجهة مع كيان الارهاب الصهيوني”.
وأضاف سلمي في تصريح صحفي له الأحد، لقد شهد العام المنصرم أحداثاً كبيرة سجلتها الذاكرة الفلسطينية بمداد النور الذي لا يخبو، وبدماء الشهداء الأبطال الذين ستبقى أسماؤهم خالدة وسيبقى نهجهم دافعاً لاستمرار القتال ضد العدو الصهيوني”.
وتابع الناطق باسم الجهاد: “نستقبل العام الجديد بروح الثبات التي تجسدها حالة الاشتباك في جنين وتمتد منها إلى القدس ونابلس وكل مدن الضفة، وبذات القوة التي خاضت معركة وحدة الساحات وانتصرت لدماء القادة تيسير الجعبري وخالد منصور، لنمضي بالقتال حتى القدس، لا ترهبنا حكومة اليمين الصهيوني الفاشي، ولا تهديدات جيشها المجرم”.
من جهة اخرى قرر أسرى حركة الجهاد الإسلامي، في سجن عوفر الخروج من الأقسام رداً على رفض إدارة السجن الاستجابة لمطلبهم بعودة أوضاعهم المعيشية إلى ما قبل عملية نفق جلبوع أسوة بباقي الأسرى من باقي الفصائل.
وأفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، بأن أسرى “الجهاد” في سجن عوفر يحذرون من قيام قوات مصلحة السجون بهجمة قمعية بحقهم رداً على خطوتهم الاحتجاجية.
وتقوم سلطة الاحتلال في تنفيذ أبشع أنواع الاضطهاد بحق أسرى الجهاد الإسلامي في السجون، وشدّدت ذلك بعد تنفيذ 6 أسرى من سجن جلبوع عملية الحرية بواسطة نفق العام الماضي.
الجدير بالذكر أن “نادي الأسير” الفلسطيني كشف أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع العام 2022 نحو 6500 فلسطيني، بينهم 153 إمرأة، و811 طفلاً.
*مستوطنون يقتحمون الأقصى.. والاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين بالضفة
إلى ذلك شهدت الضفة الغربية المحتلة، 11 عملا مقاوما في الـ24 ساعة الماضية، فيما اقتحم عشرات المستوطنين صباح الأحد المسجد الأقصى.
وأوضح مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، عزام الخطيب، أن عدة مجموعات صهيونية متطرفة اقتحمت المسجد الأقصى صباح الأحد، وقاموا بتنظيم جولات استفزازية في ساحاته، وبعضهم قام بأداء طقوس تلمودية.
وأفاد أن عدد المقتحمين للمسجد الأقصى في الفترة الصباحية اليوم بلغ 1567 مقتحما موزعين كما يلي؛ 77 متطرفا، 50 من طلاب المعاهد الدينية اليهودية إضافة إلى 1440 من السائحين.
وقال: “هذا موقف سياسي من الحكومات الصهيونية، التي تحاول بسط السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، وهذا لا يمكن له أن يحدث”.
واعتقلت قوات الاحتلال، صباح الأحد، ثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل جنوب الضغة الغربية، بينهم أسير محرر.
وأغلقت دوريات الاحتلال مدخل بلدة بيت أمر شمالي الخليل، وانتشرت في حاراتها، ثم اعتقلت أحد الشبان، بحسب وسائل إعلام محلية.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين في المنطقة الجنوبية للخليل، بينهم الأسير المحرر جواد الجعبري، “56 عاما”، والذي أمضى 20 عاما في سجون الاحتلال، و20 شهرا في الاعتقال الإداري.
واعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان على مفترق عيون الحرامية على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله، ونابلس.
وفي جنين، اعتقلت جنود الاحتلال شابا، بعد أن أوقفوا المركبة التي كان يستقلها خلال مروره عند حاجز زعترة العسكري، وبعد التدقيق في هويته فإنهم اعتقلوه واقتادوه إلى جهة مجهولة.
