حمادة: دمنا المسفوك في لبنان أو فلسطين أو دمشق لن يبقى دون ثمن

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب إيهاب حمادة، أن ما أنجز من خلال الدم الفلسطيني ومن خلال العمل المبارك للمقاومة والمقاومين منذ عام 48 حتى اللحظة

2024-04-07

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب إيهاب حمادة، أن ما أنجز من خلال الدم الفلسطيني ومن خلال العمل المبارك للمقاومة والمقاومين منذ عام 48 حتى اللحظة ، يثبت أن فلسطين قاب قوسين أو أدنى من أن تكون سيدة حرة مستقلة من البحر إلى النهر.

 

كلام حمادة جاء خلال لقاء وإفطار نظمه حزب الله في البقاع الغربي والسرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي لمناسبة يوم القدس العالمي، لفصائل السرايا من مختلف القرى والبلدات في البقاع الغربي وراشيا.

 

حضر اللقاء مسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمّادي، عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان، عضو تكتل لبنان القوي النائب شربل مارون، النائب حسن مراد، ونائب أمين عام حركة النضال اللبناني العربي طارق سليم الداوود، ورجال دين وفاعليات حزبية وبلدية وإختيارية، وذلك في منتزه قلب القمر في مشغرة.

 

حمادة أضاف “ليعلم الجميع أنّ انتصارنا من خلال جبهتنا هذه على طول الحدود من جبل الشيخ إلى الناقورة، وإنّ عمل المقاومة بكل تفاصيله إنما هو أيضاً لخدمة وحماية وصون لبنان، ولأن يكون لبنان واللبنانييون على مستوى الحرية والسيادة والأمن الإستقرار في موقع متقدم، ومشتبه من يظن أن الذي يتجاوز كل النظام العالمي وكل الشرائع الوضعية والإلهية وكل الأنظمة والجمعيات والحقوق والدساتير والقوانين الإنسانية، بأن ما يتجاوزها على الشكل الذي يرتكبه من مجازر وإبادة في فلسطين، سيوفر لبنانيا هنا أو لبنانيا هناك، واعلموا أن الساعة التي يقضم فيها الإسرائيلي رأس المقاومة في غزة سيقضم أيضا رأس الأردن ومصر وسوريا ولبنان وعمق هذه الأمة، وليلتفت البعض إلى هذا الكائن المشوّه على المستوى الإنساني، إلى الكائن الذي يحكمه شجعه وطمعه”.

وتابع حمادة “المقاومة في كل لحظة أشد وأمنع وأقوى وأكثر استعداداً وجهوزية عديداً وعتاداً من كل لحظة، وهي في تطور مستمر وإن المعركة التي تهددنا بها في قابل الأيام لن تكون معركة تخسر بها جولة أيها الإسرائيلي، إنما ستكون معركة تحفر عميقاً في وجودك وفي كيانك لتمهد لانحلال وزوال هذا الكيان، وإن دمنا المسفوك سواء في لبنان أو فلسطين أو دمشق أو في أي مكان آخر لن يبقى دماً دون ثمن، ونحن الذين اعتدنا أن نعوّض عن دمنا بأن نحقق الإنجازات الكبرى، إنجازاً تلو إنجاز، فكونوا على ثقة بأننا مقبلون على الشمس، على ضوء لا يمكن لغيمة من هنا أو سحابة من هناك أن تحجبه، ولذلك هو نصر عزيز مؤزر محسوم”.

 

أ.ش

الاخبار ذات الصلة