وحول هذا الموضوع قال مسعود هجران دوست المدير التنفيذي لشركة معرفية تنشط في مجال الطاقة النظيفة والبيئة عن جهاز نظام التغويز بالوقود الصلب الحضري والصناعي: هذا الجهاز هو في الواقع مصنع أو محطة توليد الطاقة التي تحول النفايات البلدية إلى طاقة نظيفة.
وأوضح المدير التنفيذي لهذه الشركة أن جهاز نظام التغويز قادر على إنتاج الكهرباء من النفايات الحضرية والصناعية، مردفاً: طريقة عمل هذا النظام هي أن النفايات البلدية تدخل إلى مفاعل التغويز ومن ثم يتم تحويلها إلى غاز تخليقي نظيف. وأخيراً يتم أخذ الهيدروكربونات الثقيلة من هذا الغاز ويمكن استخدامها في محطات الطاقة الكهربائية.
وأضاف موضحاً بشأن استعمالات جهاز نظام التغويز هذا: الطاقة النظيفة التي يتم الحصول عليها من هذا الجهاز يمكن استخدامها في محطات توليد الطاقة، ويستخدم الرماد الناتج عن الجهاز في أصباغ الأسفلت. وأشار موضحا عن عملية تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة: بعد دخول النفايات إلى مستودع النفايات الخاص بالجهاز، تتم إزالة صنابيرها من خلال عملية الصرف وأخيراً تدخل النفايات إلى المفاعلات.
وأردف هجراندوست: توضع هذه الحنفيات في مفاعلات بدرجة حرارة 500 إلى 1000 درجة مئوية ويتم تحويلها إلى غاز اصطناعي. وبالطبع المهم في درجة الحرارة هو أن درجة حرارة المفاعلات تختلف حسب نوع كل نفايات. ولفت إلى نقطة أخرى مهمة حول إخراج جهاز التغويز بالوقود الصلب الحضري والصناعي وقال: غاز الميثان والنيتروجين هو أحد مخرجات هذا الجهاز الذي يستخدم في مجال الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن عملية إنتاج الطاقة النظيفة من النفايات الحضرية يتم تنفيذها لأول مرة في إيران، وقال: تم تنفيذ مثل هذه العملية في دول مثل أمريكا واليابان وإيطاليا وألمانيا. لكن العينة المحلية والإيرانية من هذا الجهاز أرخص بنحو 30% من العينة المستوردة. ولفت الى قضية تسويق هذا المنتج، قائلاً: لقد وقعنا حتى الآن مذكرات تفاهم مع منظمات مثل البلديات ومصفاة النفط في طهران ومنظمة الطاقة الذرية. وتابع: تلقينا طلبات من عمان وقطر والإمارات لشراء هذا المنتج.
أ.ش
