لنهب المعادن الثمينة

تحركات خطيرة برعاية العدوان السعودي في اليمن

*" ذا إنترسبت": دبلوماسية بايدن تجعل عودة الحرب أمراً حتمياً

لم يكتفِ العدوان السعودي بتدمير اليمن وقتل شعبه وأبنائه، بل تعدّى ذلك الى سرقة الموارد والمعادن والثروات اليمنية.

2023-01-02

وقد حذّر رئيس الدائرة السياسية في لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة اليمنية سعيد عفري من التداعيات الخطيرة بشأن بيع “الحكومة” التابعة للعدوان ميناء “قشن” ونهب سلسلة “قشن” الجبلية  شرقي اليمن.

وأكد عفري: أن مشروع ميناء “قشن” لا يتعلق بالتجارة والملاحة البحرية الرسمية الخدمية لأبناء المحافظة على غرار الموانئ التجارية الدولية، بل يتعلق الأمر بالبحث والتنقيب عن المعادن الثمينة ونهبها للخارج.

وقال عفري في منشور له على “فيسبوك”: “يستفيد من المعادن الثمينة بجبل “شروين”، مجموعة من السماسرة بدرجة أساسية، ونسبة ضئيلة ومحدودة للجهات المعنية، بينما تذهب الأكثرية للدول الأجنبية”، في إشارة إلى عمليات نهب الثروات السيادية في اليمن من قبل الشركات الأجنبية.

ولفت عفري إلى أن الميناء سيكون مخصصًا لنقل المعادن الثمينة من بواطن جبل “شروين” وسلسلة جبال أخرى والعمل على نقلها للخارج، مؤكدًا أن عمليات استخراج المعادن من محافظة المهرة لا تزال طي السرية، دون الكشف عن أنواع المعادن التي سيتم استخراجها من قبل الشركة، مبينًا أن سكان مناطق “قشن” في “ليبن” و”كبدوت” سيتعرضون للتهجير القسري.

إلى ذلك ذكر موقع “ذا إنترسبت”، في تقرير، أنّ “دبلوماسية الرئيس الأميركي جو بايدن في اليمن، تعني اتخاذ جانب السعودية”، مشيراً إلى أنّ هذه الدبلوماسية “قد تشعل حرباً شاملة”.

وقالت “ذا إنترسبت”: إنّ “البيت الأبيض علّق على قرار بيرني ساندرز بشأن سلطات الحرب بأنّه سيطيل أمد الحرب، لكن في الواقع، فإنّ جهود بايدن هي التي تُطيلها”.

وبيّن التقرير: أنّ “الإدارة تُعارض بشدة قرار سلطات حرب اليمن لعددٍ من الأسباب، خلاصتها هي أنّ البيت الأبيض يعدّ هذا القرار غير ضروري، ومن شأنه أن يعقّد إلى حد كبير الدبلوماسية المكثفة والمستمرة لوضع حد حقيقي للصراع”.

 

المصدر: وكالات

الاخبار ذات الصلة