بكمين على الشريط الحدودي اللبناني

تفجير عبوات ناسفة بقوة من” غولاني”.. والعدو يعترف بإصابة 4 جنود

أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان، إيقاع قوة من لواء "غولاني" الصهيوني، في كمين بالعبوات الناسفة، "زرعه مجاهدوها بمنطقة تل إسماعيل في الأراضي اللبنانية، بعد متابعة دقيقة"، فيما اعترف العدو بإصابة 4 من جنوده أحدهم في حالة خطرة.

2024-04-15

بالتزامن واصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف لليوم الـ 192 تواليًا على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة المنازل وتجمعات النازحين، حيث ارتكب العدو الصهيوني 7 مجازر في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 68 شهيدا و94 مصابا.

وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 33 ألفا و797 شهيدا و 76 ألفا و465 جريحا منذ بداية العدوان وفق وزارة الصحة في غزة.

في حين قالت هيئة البث الصهيونية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إرجاء موعد كان محددا لتنفيذ عملية برية واجتياح رفح جنوبي قطاع غزة.

سياسيا قالت رئاسة الوزراء الصهيونية إن الموساد أكد تلقي رد سلبي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن المقترح الذي قدمه الوسطاء بشأن صفقة تبادل.

هذا ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين صهاينة تأكيدهم أن مجلس الحرب الصهيوني مصمم على الرد على الهجوم الإيراني وأن أعضاؤه يناقشون توقيت الرد ونطاقه، على حد قولهم.

*كمين للمقاومة الإسلامية على الحدود اللبنانية

في التفاصيل أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ الإثنين، مصرع وإصابة عدد من جنود العدو بتفجير عبوات ناسفة عند الحدود مع فلسطين المحتلة، فيما اعترف العدو بإصابة 4 من جنوده.

وأوضح حزب الله في بيان أنّه بعد متابعة ‏دقيقة وتوقع لتحركات قوات العدو زرع المجاهدون عددا من العبوات الناسفة في ‏منطقة تل إسماعيل المتاخم للحدود مع فلسطين المحتلة داخل الأراضي اللبنانية.

وأشارت إلى أنه عند تجاوز قوة ‏تابعة للواء “غولاني” الحدود ووصولهم الى موقع العبوات تم تفجيرها بهم مما أدى الى وقوع أفرادها ‏بين قتيل وجريح، مؤكدة أن العملية تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة.

من جهتها، اعترفت قوات العدو الصهيوني، الاثنين، بإصابة 4 جنود من لواء “غولاني” أحدهم بحالة خطيرة في انفجار لغم بمركبتهم قرب الحدود مع لبنان، ليلة الأحد.

وذكرت إذاعة قوات العدو، أنّ الانفجار استهدف قوة من نخبة غولاني ووحدة يهلوم الهندسية، عندما كانت تعمل على السياج في المنطقة الغربية عند الحدود مع لبنان.

من جهة اخرى، أكدت وسائل إعلام في الجنوب، أنّ نيراناً مباشرة من لبنان استهدفت موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في محيط موقع الضهيرة.

وأكدت المقاومة أنّ هذه الاستهدافات جاءت دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏الغارات الإسرائيلية التي استهدفت عدداً من القرى والبلدات الآمنة وآخرها الخيام وكفركلا، ‏وأوقعت عدداً من الشهداء والجرحى المدنيين.

*الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان

بينما جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الإثنين غاراتها وهجماتها على بلدات عدة في جنوب لبنان.

وأفادت وسائل إعلام بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت 6 غارات على بلدات الضهيرة وطيرحرفا ويارين ومنطقة اللبّونة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.

وفي السياق ذاته، أصيب 9 أشخاص، الإثنين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة بجنوب لبنان، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.

وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطائرات الحربية الصهيونية شنت الهجوم بعد منتصف الليل مستهدفة منزلا في بلدة صديقين، ما أدى إلى تدميره بالكامل وتسبب في أضرار مادية جسيمة لعدة منازل مجاورة.

وأضافت الوكالة أن الطيران الصهيوني نفذ غارات وهمية فوق قرى قضاء صور والساحل البحري، وقام بإطلاق قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية، فيما استمر الطيران الاستطلاعي بالتحليق فوق القرى والبلدات الجنوبية.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وشن الطيران سلسلة غارات على بلدة الضهيرة وأطرافها ومنطقة اللبونة جنوب الناقورة.

وأشارت الوكالة إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت طريق علما نقطة 44 والضهيرة علما، ما أدى إلى قطع الطريق من الجهتين.

إلى ذلك، قصفت الطائرات الحربية الصهيونية، الإثنين أهدافا في بلدتي صديقين والمطمورة ما أدي إلى جرح مدنيين عزل.

* 7 مجازر خلال الساعات الماضية في غزة

من جانب آخر أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن “جيش” الاحتلال الصهيوني، ارتكب 7 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وأوضحت أن مستشفيات غزة، استقبلت 68 شهيداً و94 مصاباً من ضحايا تلك المجازر.

وبذلك ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33.797 شهيداً، و76.465 مصاباً منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وناشدت وزارة الصحة، المؤسسات ذات العلاقة، من أجل إنشاء مستشفيات ميدانية في مدينة غزة وشمالي غزة، في محاولة لتوفير الخدمات الصحية، ولو بالحد الأدنى، بعد خروج مستشفى الشفاء والعديد من المستشفيات عن الخدمة بشكل كامل.

وصباح الإثنين، استهدف قصف مدفعي محيط دوار النابلسي ومنطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال المسيرة، مجموعةً من المواطنين قبر مسجد حسن البنا في منطقة أرض المفتي شمال النصيرات، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين.

كما سجلت عدة إصابات بإطلاق الاحتلال النار باتجاه عشرات النازحين، الذين حاولوا العودة إلى منازلهم في مدينة غزة من خلال شارع الرشيد غرباً.

وفي نفس السياق، استشهدت الطفلة ملاك هنية، حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الإثنين متأثرةً بجروحها، لتلتحق بوالدها وأفراد عائلتها، الذين استشهدوا من جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركبة كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ.

ويرتفع بذلك عدد الشهداء من العائلة إلى 7 من الأبناء والأحفاد في الضربة الصهيونية الأخيرة، و10 منذ طوفان الأقصى.

وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، يتواصل العدوان العسكري الذي أعلن جيش الاحتلال عن بدئه قبل أيام، فقد استهدف طيرانه مخزنًا تجاريًا بالقرب من المدخل الغربي الجنوبي للمخيم، في حين أطلقت مسيّرة إسرائيلية الرصاص باتجاه “مدرسة شهداء النصيرات” التي تؤوي نازحين وسط القطاع. وأطلقت قوات الاحتلال النار في أرض المفتي وشمال غرب المخيم وسط القطاع.  كما فتحت مدفعيته نيرانها وقصفت برج العصار، ما أسفر عن ارتقاء 3 شهداء نُقلوا إلى مستشفى العودة في النصيرات.

كما كثّفت المدفعية الإسرائيلية قصفها المنطقة الشمالية لمخيم النصيرات التي تتواصل فيها الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال. فقد أعلنت سرايا القدس قصفها تموضعًا للتحكم والسيطرة تابعًا لجيش الاحتلال، في أرض الشيخ أبو مدين محيط جامعة فلسطين شمال النصيرات بوابل من قذائف الهاون.

*سرايا القدس تستهدف جنود الاحتلال شرق جباليا

من جهته بث الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قال إنها من استهداف مقاتليه وكتائب المقاومة الفلسطينية بالأسلحة الرشاشة جنود ومواقع الجيش الصهيوني شرق جباليا شمالي قطاع غزة.

وظهر أحد المقاتلين في الفيديو وهو يتوعد قوات الاحتلال الصهيوني، وقال إنهم يتربصون بالعدو في الحدود الشرقية لجباليا وفي معسكر جباليا، وإن أي تقدم لقوات الاحتلال سيجابه بمقاومة.

وبيّنت المشاهد عملية رصد واستهداف مقاتلي سرايا القدس جنودا للاحتلال شرق جباليا.

*نتنياهو يقرر إرجاء اجتياح رفح

إلى ذلك قالت هيئة البث الصهيونية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إرجاء موعد كان محددا لتنفيذ عملية برية واجتياح رفح جنوبي قطاع غزة.

وذكرت القناة الـ12 العبرية أن الموعد تأجّل في هذه المرحلة، وأن الرقابة العسكرية لا تسمح بنشر مزيد من التفاصيل بشأن ذلك.

وكان نتنياهو قد قال الأسبوع الماضي إنه تم تحديد موعد لتنفيذ عملية برية في رفح من أجل “استكمال القضاء على كتائب حماس المتبقية”، على حسب تعبيره، وتحقيق ما وصفه بالنصر المطلق في الحرب.

من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لتنفيذ مزيد من العمليات في قطاع غزة، بعد أيام من سحبه عددا من الألوية المقاتلة في القطاع.

*شهيد وإصابات بالضفة

وفي الضفة المحتلة، استشهد فلسطيني الاثنين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في نابلس، بينما شهدت عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية مواجهات بالتزامن مع اعتداءات جديدة للمستوطنين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فتى فلسطينيا استشهد وأصيب آخر برصاصة في الصدر ووصفت حالته بالحرجة، بينما قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع شهيد وإصابتين بالرصاص الحي في نابلس.

والشهيد هو يزن اشتية (17 عاما) من سكان قرية سالم، وهو طالب في مدرسة الصناعة بنابلس.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة إلى 466 شهيدا برصاص قوات الاحتلال ومستوطنيه من بينهم 147 شهيدا منذ بداية العام الجاري.

وقال مصدر محلي إن اشتباكات اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال بعدما تسللت قوة صهيونية خاصة إلى بناية سكنية في شارع المريج وسط مدينة نابلس.

وأضاف أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية واعتقلت أحد الشبان الفلسطينيين من داخل البناية السكنية قبل أن تنسحب من المكان.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس-كتيبة نابلس أن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال واستهدفوها بوابل من الرصاص في محور المريج بنابلس.

*اقتحامات ومواجهات

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات صهيونية اعتقلت 9 شبان، بينهم أسير محرر، فجر الإثنين في بلدتي كفر اللبد وعنبتا شرق طولكرم بشمال الضفة الغربية.

وأضافت الوكالة أن البلدتين شهدتا مواجهات بين الأهالي والقوات المقتحمة.

واعتقل شابان فلسطينيان آخران خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة كفر نعمة غرب رام الله.

وقد اقتحمت قوات صهيونية مدينة قلقيلية، وبثت منصات فلسطينية صورا للاقتحام وإطلاق قنابل مضيئة في المنطقة الجنوبية من المدينة.

كما تظهر الصور اقتحام قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية وتخريب سيارات فلسطينيين بالبلدة.

وفي شمال الضفة أيضا، شملت الاقتحامات الصهيونية بلدة يعبد وقرية فقوعة في جنين وبلدتي دوما وبرقة في نابلس.

وفي وسط الضفة الغربية، اقتحمت قوات صهيونية بلدتي كفر نعمة والمغير قرب رام الله، بينما أصيب شابان فلسطينيان، أحدهما جراحه خطيرة، برصاص جنود الاحتلال في مواجهات بقرية المزرعة الشرقية.

وفي جنوب الضفة الغربية، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل.

*اعتداءات المستوطنين

في غضون ذلك، أصيب 3 فلسطينيين بجروح وُصِفت بالخطيرة بعد إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني الرصاص عليهم خلال تصديهم لمحاولة مستوطنين اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله.

وقالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين رشقوا سيارات الفلسطينيين بالحجارة قرب مخيم الجلزون.

وأظهر مقطع فيديو وثقته مؤسسة “ييش دين” الحقوقية الإسرائيلية إقدام مستوطنين متطرفين على إضرام النار في سيارة بقرية بيتين شرقي محافظة رام الله والبيرة أمام أعين جنود الاحتلال الذين لم يتدخلوا لمنع ذلك.

وفي السياق، اقتحم مستوطنون موقع تل ماعين الأثري شرق بلدة يطا جنوب الخليل ورفعوا ورفع العلم الصهيوني على الموقع وأدوا طقوسا تلمودية تحت حماية جيش الاحتلال.

*حماس تدعو لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال

في السياق قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيانٍ أنّ المشاهد التي وثَّقت حماية جنود “جيش” الاحتلال الإسرائيلي لمليشيات المستوطنين الإرهابيين أثناء تخريبهم وحرقهم لممتلكات الفلسطينيين في قرية بيتين، شمالي شرقي مدينة رام الله، “دليلٌ واضح على أنّ هذه الهجمات الهمجية هي عملية منظّمة وممنهجة”.

وشدّدت حركة حماس على أنّ حكومة الاحتلال الفاشية تشرف على هذه الهجمات، وتتكامل فيها أدوار “جيش” الاحتلال مع قطعان المستوطنين المتطرفين، تنفيذاً للأجندات الصهيونية الرامية للاستيلاء على الأرض الفلسطينية وتهويدها، وطرد أهلها منها.

ودعت حماس في البيان، أبناء الشعب الفلسطيني والشباب الثائر والمقاومين الأبطال في الضفة الغربية، إلى “تصعيد اشتباكهم مع جيش الاحتلال، وميلشيات المستوطنين، وتدفيعهم ثمن جرائمهم بحقّ الشعب الفلسطيني وأرضه”.

*مطالبات بالتحرك لوقف انتهاكات المستعمرين الصهاينة

بدورها أدانت الجامعة العربية “الحملة المسعورة التي يواصل المستوطنون المتطرفون شنها على مدن وبلدات الضفة الغربية”، وطالبت مجلس الأمن “بضرورة التحرك لإنهاء هذا الوضع”.

وقالت الجامعة في بيان الاثنين، إن “المستوطنين يقومون بهجمات يقع معظمها تحت بصر وحماية السلطات الإسرائيلية التي تشجع هذه العمليات المشينة، مرسخة بهذا حالة عامة من الإفلات من العقاب والاجتراء المستمر على أرواح الفلسطينيين وممتلكاتهم”.

ونوه البيان أن “فرض عقوبات من بعض الدول على عدد من المستوطنين يُثل خطوة صغير متأخرة وغير كافية لردع الظاهرة المتصاعدة وتوفير الحماية للفلسطينيين المدنيين من الضفة”.

وشدد على “ضرورة تحرك مجلس الأمن لإنهاء هذا الوضع المخزي ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب في الضفة، وتدفيع هؤلاء المستوطنين الموتورين ثمن جرائمهم المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني”.

*الشيخ البغدادي: معركة طوفان الأقصى كشفت عن حقيقة كانت مخفية

من جانبه رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي أنّ معركة طوفان الأقصى كشفت عن حقيقة كانت مخفية على شعوب المنطقة، وهي ترابط الساحات سواء ما هو في محور الشر الذي تقوده أميركا، أو في محور المقاومة الذي تُمثّل الجمهورية الإسلامية رأس الحربة فيه، وبناءً عليه، لم يعد هناك نصرٌ مجتزأ أو هزيمة مجتزأة، وهذا ما ظهر خلال ستة أشهر من الحرب الدائرة بين الكيان الإسرائيلي وجبهات المقاومة.

وخلال لقاءٍ مع جمعٍ من مدراء وأساتذة الحوزة العلمية في مدينة مشهد المقدسة، أضاف الشيخ البغدادي “لا يجوز أن ننظر إلى ما يجري من حربٍ دائرة مع هذا الكيان المؤقت على أنّ هناك مشارك وهناك متفرّج، الجميع مشارك لكن قد تختلف الأدوار، فكما أنّ أمريكا هي رأس محور الشر والمشارك الأساس في العدوان الصهيوني، كذلك الجمهورية الإسلامية هي رأس الحربة في محور المقاومة وبدونها لا تستطيع جبهات المقاومة من الاستمرار”.

وختم بالقول “إنّ” إسرائيل” بدون التسليح والتمويل الأمريكي كانت ستنتهي وترفع الراية البيضاء، فكلّ هذه الغطرسة هي بسبب الدعم اللامحدود لهذا الكيان المؤقت، ومنذ اليوم الأول جاءت أميركا بأساطيلها وأقامت جسراً جوياً من المساعدات، ومع ذلك لم تتمكّن من حماية هذا الكيان ومن تصدّعه أمام جبهات المقاومة”.

*عدوان أمريكي بريطاني جديد على محافظة تعز

في سياق آخر شن العدوان الأمريكي البريطاني، في أولى ساعات الاثنين، غارتين على محافظة تعز.

وأفادت وسائل إعلام محلية في تعز: بأن طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن غارتين على المحافظة.

وكان العدوان الأمريكي البريطاني شن الأربعاء الماضي، سلسلة غارات على محافظة الحديدة.

بدورها أعلنت القيادة الوسطى الأميركية أن قواتها دمرت الأحد 4 طائرات مسيّرة في مناطق باليمن.

المصدر: الوفاق/ خاص

الاخبار ذات الصلة