ستكون فلسطين حاضرة بقوة في «معرض تونس الدولي للكتاب» في نسخته الثامنة والثلاثين التي ستتواصل من 19 إلى 28 من الشهر الجاري وفق ما أعلنت هيئة المعرض في مؤتمر صحافي احتضنته «مدينة الثقافة الشاذلي القليبي» وسط العاصمة التونسية مساء الاثنين.
ووفق هيئة المعرض «سيكون لفلسطين الموقع الذي يليق بها ضمن فعاليات المعرض بحضور يروي قصّة شعب يستمد معنى وجوده من تضحياته التي بدأها منذ أكثر من قرن من الزّمن، وترافق نضاله ضدّ جور الاحتلال الصهيوني مع المعاناة والحصار، ليتمّ تحويل هذه الاوضاع الصعبة إلى دافع للمقاومة الثقافية، ووحدة الشّعب الفلسطيني وأهمّية المحافظة على موروثه الثريّ والمتنوّع، بمُكوّناته المادّية وغير المادّية».
الحضور الفلسطيني سيكون من خلال مجموعة من الندوات مثل «سردية الإبادة والمقاومة» بإدارة عبد اللطيف الحناشي و«قضايا التطبيع في الضمير العربي» (إدارة خالد كرونة) و«من هو الفلسطيني» (إدارة محمد محجوب) و «فلسطين في أرصدة دار الكتب الوطنية» (إدارة خالد كشير) و«فلسطين في الأدب التونسي» (إدارة محمد سعد برغل).
ويستضيف المعرض بعض الكتاب الفلسطينيين أمثال عدنية شلبي وحسن حميد وأحمد البرقاوي وزياد خداش.
في هذه النسخة التي عاد فيها المعرض لتاريخه الاصلي (في مثل هذه الفترة من كل عام)، تشارك تونس بنصف عدد الأجنحة تقريباً ويتضمن البرنامج الثقافي عدداً كبيراً من الندوات حول قضايا الصورة والالتزام في الأدب والرواية وصورة الآخر إلى جانب برنامج خاص بالأطفال وآخر بالثقافة الرقمية.
ويخصص المعرض يوماً للثقافة اللبنانية بمشاركة أحمد نزال، وعبد الحميد زراقط، وبسمة الخطيب، ودرية كمال فرحات وحمادي الحلاوي، ويوماً آخر لمصر ولليمن وللصين وموريتانيا والأرجنتين والكويت واسبانيا والسينغال، على أن تكون إيطاليا ضيف شرف المعرض.
نور الدين بالطيب
أ.ش
