في حين أفادت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، بأنّ الاحتلال الصهيوني ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية، 5 مجازر في القطاع، ما أدّى إلى استشهاد 46 شخصاً وإصابة 110، حيث ارتفع عدد ضحايا العدوان الصهيوني في القطاع إلى 33,843 شهيداً و76,575 مصاباً منذ بدء الحرب في الـ7 من أكتوبر 2023.
بدورها أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ الشهادات المروعة التي تم توثيقها على لسان عددٍ كبيرٍ من الفلسطينيين المفرج عنهم مؤخراً من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، ومن ضمنهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم الاثني عشر عاماً، هي تأكيد على وحشية هذا الجيش المجرم.
في غضون ذلك واصلت قوات الاحتلال الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة الغربية، واستشهد فلسطينيان برصاص المستوطنين.
*احداثيات العمليات في الجبهة الشمالية
في التفاصيل أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – مواصلة استهداف جنود الاحتلال الصهيوني ومواقعه العسكرية، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وفي أحدث عملياتها، استهدفت المقاومة موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدة إصابته إصابةً مباشرة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع رويسات العلم في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه بصورة مباشرة.
واستهدفوا انتشاراً لجنود الاحتلال في حرج “حانيتا” بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مؤكّدين استهدافه بصورة مباشرة.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة “ميتات”، وأوقعوا أفراده بين قتيلٍ وجريح.
كما أعلنت المقاومة في بيان أنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مساء الاثنين تجمعا لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية.
بالتزامن شن مجاهدو المقاومة بعد ظهر الثلاثاء هجوما جوياً بمسيرات انقضاضية على دفعتين استهدفتا منظومة الدفاع الصاروخي في بيت هلل وأصابت منصات القبة الحديدية وطاقمها وأوقعت أفراده بين قتيل وجريح.
*اعتداءات صهونية متواصلة على قرى في لبنان
وشن الطيران الحربي المعادي عدة غارات جوية استهدفت الأطراف الشرقية لبلدة حولا، كما شن غارات على بلدتي مجدل زون، وميس الجبل.
واستهدفت مدفعية الاحتلال اطراف بلدة حانين بالقذائف الثقيلة، واطراف بلدة علما الشعب، وكذلك الاطراف الشمالية لبلدة شبعا. وسقطت عدد من القذائف المعادية في أطراف بلدة يارون.
وصباح الثلاثاء، شنّ الطيران الحربي الصهيوني المعادي سلسلة غارات جوية بالصواريخ استهدف بلدة الضهيرة وأطرافها ومنطقة اللبونة جنوبي بلدة الناقورة وبلدة عيتا الشعب.
وارفق العدو اغاراته بقصف مدفعي و فوسفوري استهدف أطراف الضهيرة وعلما الشعب.
وأدت إحدى الغارات على بلدة الضهيرة إلى قطع الطريق الرئيسي الحدودي الذي يربط البلدة بعلما الشعب. وقامت فرق الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية بإعادة فتحه. ويبعد الطريق 200 م عن الحدود مع فلسطين المحتلة.
كما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ سيارة على طريق العام في بلدة عين بعال جنوب لبنان، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وسط أنباء عن سقوط إصابات.
وحسب المعلومات الواردة فإن الغارة أدت إلى استشهاد شخص وإصابة إثنين آخرين.
وفي إطار العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان، أعلن مصدر صحفي في الجنوب إصابة سيّدة بجروحٍ متوسطة في غارة شنّها طيران الاحتلال على منزل في بلدة مجدل زون، بالإضافة إلى وقوع عددٍ من الجرحى، من جراء غارات اسرائيلية ليلية على بلدة صديقين.
واستهدف الاحتلال، عبر القصف المدفعي، بلدة حانين وأطراف بلدات كفر شوبا وشبعا وراميا وبيت ليف وكفر كلا وعلما الشعب.
*مجازر يرتكبها العدو في القطاع
وفي قطاع غزة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد عشرات المواطنين في سلسلة مجازر ارتكبها العدو في القطاع خلال اليوم المئة والثالث والتسعين للعدوان الصهيوني.
وأوضحت وزارة الصحة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على مخيم النصيرات مع قصف مدفعي وتواصل الاشتباكات لليوم السادس شمال المخيم.
وقصفت طائرات الاحتلال الأراضي الزراعية في حي الزهور وخربة العدس بمدينة رفح جنوب القطاع.
واستشهد الشيخ عيسى مقداد بعد استهدافه من الاحتلال فجر الثلاثاء بصاروخ أمام مسجد سلمان في منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون جراء غارة للاحتلال قرب مسجد التوبة في جباليا شمالي قطاع غزة.
وأجبرت قوات الاحتلال النساء والأطفال على النزوح من بيت حانون شمال قطاع غزة بعد محاصرة مراكز الإيواء في البلدة واحتجزت الشبان ونكلت بهم.
وإستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، بعد قصف طيران الاحتلال لمسجد في جباليا شمال قطاع غزة.
*انقطاع الاتصالات والانترنت عن مدينة بيت حانون
كما توغلت عدد من آليات الاحتلال في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وحاصرت مدرسة تؤوي نازحين في البلدة وأطلقت النيران عليهم.
وتحدثت عدة مصادر محلية، عن انقطاع الاتصالات والانترنت عن مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة بالتزامن مع توغل قوات الاحتلال.
وواصلت قوات الاحتلال اطلاق نيران رشاشاتها الثقيلة غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما تواصل القصف المدفعي على المناطق الشرقية الشمالية لقطاع غزة.
من جهتها أفادت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، بأنّ الاحتلال الصهيوني ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية، 5 مجازر في القطاع، ما أدّى إلى استشهاد 46 شخصاً وإصابة 110.
وقالت الوزارة، في بيان، إنّه مع الحصيلة الجديدة، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في القطاع إلى 33,843 شهيداً و76,575 مصاباً منذ بدء الحرب في الـ7 من أكتوبر 2023.
بدوره، أكّد مصدر صحفي أنّ 8 شهداء ارتقوا بقصف الاحتلال مركبة للشرطة في حي التفاح في مدينة غزة، كما ارتقى 4 شهداء بينهم طفل، وسجل عدد من الجرحى بقصف منزل لعائلة أبو لبدة في حي تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة، مشيراً إلى أنّه تمّ نقل الشهداء والجرحى إلى المستشفى الكويتي.
إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين 15 شهيداً، بينهم أطفال، اعدمهم “جيش” الاحتلال في مناطق متفرقة في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
*عملية عسكرية برية في بيت حانون
ويأتي ذلك في ما ينفّذ الاحتلال، منذ الإثنين، عمليةً عسكريةً تهدف إلى إفراغ بيت حانون وشرقي جباليا، شمالي قطاع غزة، من الفلسطينيين.
وأكّدت مصادر صحفية أنّ جيش الاحتلال بدأ ليل الإثنين عملية عسكرية برية في مدينة بيت حانون، استهدفت بشكل مباشر نازحين ومراكز إيواء. ونقلت المصادر أنّ جيش الاحتلال ينفّذ في الأثناء عملية عسكرية لإفراغ بيت حانون وشرق جباليا من المواطنين.
وأضافت أنّ قوات الاحتلال وآلياته العسكرية تقدمت تجاه مراكز الإيواء في بيت حانون، واعتقلت العشرات من المواطنين. وأكّدت أحد المصادر الصحفية المقيمة في شمال غزة أنّ جنود الاحتلال يحاصرون مدرسة مهدية الشوا، التي يتواجد فيها مئات النازحين، منذ ليلة الإثنين، وأنّهم أنشؤوا مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة، كما أجبروا العائلات المتواجدة في بيت حانون على النزوح منها.
ووفقاً لشاهدة عيان، فقد تعمّد جنود الاحتلال إهانة النساء وشتمهنّ، ووصل الأمر إلى خلع الحجاب عن رؤوس بعض السيّدات.
*حماس تندد بتعرّض المعتقلين لشتى أصناف التعذيب
بدورها أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ الشهادات المروعة التي تم توثيقها على لسان عددٍ كبيرٍ من الفلسطينيين المفرج عنهم مؤخراً من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، ومن ضمنهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم الاثني عشر عاماً، هي تأكيد على وحشية هذا الجيش المجرم.
وندّدت الحركة في تصريح صحفي، الثلاثاء، بتعرّض المعتقلين لشتى أصناف التعذيب وسوء المعاملة والحرمان من الرعاية الصحية، الأمر الذي تسبّب بمضاعفات صحية للكثير منهم، وصلت إلى حدّ بتر أطرافهم.
وشدّدت الحركة على أنّ الانتهاكات التي يقترفها الاحتلال بحق المدنيين العزل تأتي في إطار جرائم الحرب والإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة.
وأكّدت أنّ هذه الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين ستبقى وصمة عار تطارد هذا الكيان الذي لا يستقوي إلا على المدنيين العزل، وستبقى شاهدة على سلوكه الفاشي البعيد عن القيم الإنسانية.
*آليات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس في الضفة المحتلة
وفي الضفة المحتلة، حاصرت قوات الاحتلال الثلاثاء بناء يضم شقة كانت تسكن فيها عائلة الشهيد خالد المحتسب في بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، تمهيدا لتفجير الشقة، في حين واصلت الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة الغربية، واستشهد فلسطينيان برصاص المستوطنين.
ووزعت سلطات الاحتلال منشورات على المباني المحيطة بالشقة تطالب السكان بالتزام منازلهم وعدم الخروج منها تمهيدا لتنفيذ قرار تفجير جزئي للشقة السكنية وصب الخرسانة المسلحة فيها لمنع عائلة الشهيد من استخدامها بسبب وجودها ضمن بناء من 3 طوابق.
وكان الشهيد خالد المحتسب نفذ عملية إطلاق نار بالقدس في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسفرت عن إصابة شرطيَين إسرائيليين قرب مركز للشرطة.
وتمارس قوات الاحتلال أعمالا انتقامية من جميع أفراد العائلة منذ تنفيذ ابنهم الشهيد لعملية إطلاق النار.
*شهيدان في نابلس
في الأثناء، أكدت وسائل إعلام محلية استشهاد فلسطينيين اثنين متأثرين بإصابتيهما برصاص مستوطنين في خربة الطويل شرق بلدة عقربا جنوب نابلس.
ومنعت قوات الاحتلال الصهيوني طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليهم واحتجزت الجثمانين.
ونصب مستوطنون خياما على أراض لفلسطينيين ومنعوا رعاة الأغنام من الوصول إلى مراعيهم في خلة الطوبا بتجمع مسافر يطا البدوي.
ويذكر أن المستوطنين المسلحين صعّدوا هجماتهم على الفلسطينيين بشكل غير مسبوق في عدد من القرى بالضفة الغربية في الأيام الماضية.
من جهتها، دانت الخارجية الأميركية تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وطالبت السلطات الصهيونية والفلسطينية بالتصدي لأعمال العنف.
*اقتحامات واعتقالات
كما أعادت القوات الصهيونية اقتحام مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية بعد أن انسحبت منها لفترة قصيرة صباح الثلاثاء، واعتقلت 3 شبان تدعي أنهم مطلوبون.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا جنوب الخليل، بينما أضرم مستوطنون النار في مركبة لأحد الفلسطينيين، وهاجموا منزلا وحاولوا إحراقه.
وارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى 8270 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب اعتقال الجيش الصهيوني 25 فلسطينيا بينهم أطفال منذ الليلة الماضية.
وذكر بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن الاعتقالات تركزت في قلقيلية وجنين والخليل وبيت لحم.
وبالتوازي مع حربه المدمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر، يصعد جيش الاحتلال من عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة، مما أسفر عن استشهاد 468 فلسطينيا وإصابة نحو 4800 آخرين.
*قراصنة ينشرون آلاف الوثائق الإسرائيلية
من جانب آخر قالت صحيفة هآرتس العبرية إن قراصنة إلكترونيين أنشؤوا موقعا على الإنترنت لنشر تسريبات حصلوا عليها من عمليات اختراق حديثة لقواعد بيانات حساسة في” إسرائيل”.
وأضافت الصحيفة أن القراصنة نشروا على الموقع آلاف الوثائق التي يقولون إنهم حصلوا عليها بعد اختراق أنظمة تابعة لوزارة الحرب والتأمين الوطني الإسرائيلية.
وأشارت هآرتس إلى أن القراصنة تمكنوا مؤخرا من اختراق أنظمة مرتبطة بوزارة العدل ومنشأة الأبحاث النووية في ديمونا.
وكانت صحيفة عبرية كشفت في 9 أبريل/نيسان الجاري أن أنظمة وزارة الحرب الإسرائيلية تعرضت لاختراق وأن القراصنة وضعوا أيديهم على “معلومات حساسة”.
وقالت إن القراصنة نشروا وثائق يُفترض أنها عقود لوزارة الحرب، وعرضوا المعلومات الكاملة للبيع في منتديات مختلفة مقابل 50 عملة بتكوين (نحو 3.3 مليون دولار)، وفق الصحيفة.
وتابعت أنه في مكان آخر (لم تحدده)، زعم القراصنة أنهم سرقوا معلومات كثيرة، وطالبوا الكيان الصهيوني بإطلاق سراح 500 أسير فلسطيني.
ويحتجز الكيان الصهيوني في سجونه ما لا يقل عن 9 آلاف و400 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وقد زادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربا مدمرة متواصلة على قطاع غزة منذ 6 أشهر.
*روسيا: الدور المدمر للتحالف الأمريكي البريطاني في اليمن غير مقبول
في سياق آخر جددت روسيا التأكيد على عدم مشروعية العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، مؤكدة أنها غير مقبولة.
جاء ذلك على لسان نائب مندوب روسيا لدى مجلس الأمن دميتري بوليانسكي في اجتماع للمجلس الاثنين لمناقشة الوضع في اليمن.
وقال بوليانسكي: “إننا نلاحظ الدور المدمر للتحالف الذي نصب نفسه بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا حاكماً بأمره، والذي يواصل شن هجمات أسبوعية على الأراضي اليمنية”.
وأضاف: “نجدد التأكيد على أن الهجمات الصاروخية والقنابل التي يشنها التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة على أراضي اليمن ذي السيادة هي غير مقبولة بشكل قاطع، وكذلك محاولات تبرير العدوان بقرار مجلس الأمن 2722 أو بالإشارة إلى حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
وأكد بوليانسكي أن مثل هذه التصرفات تضر بالتسوية اليمنية الداخلية وتقوض جهود الوسطاء الدوليين والإقليميين، مشيراً إلى أنه بسبب مثل هذه التصرفات التسوية اليمنية توقفت مؤقتاً.
وأشار إلى أن “سبب التوتر في البحر الأحمر هو مواصلة “إسرائيل” إراقة الدماء في قطاع غزة خلافاً لقرار مجلس الأمن 2728، مؤكداً أن التصعيد الصهيوني الذي وصفه “بالوحشي” أودى بحياة أكثر من 33 ألفاً من المدنيين الفلسطينيين، وأثر بطريقة خطيرة للغاية على الشرق الأوسط كله بما فيها منطقة البحر الأحمر”.
وأكد أن وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة هو مفتاح التهدئة بالمنطقة.
د.ح
