في كمين مركّب.. مستخدماً أسلحة متنوعة

حزب الله يُحبط التضليل الصهيوني.. وخسائر بشرية للعدو

أعلنت  المقاومة ‏الإسلامية في لبنان - حزب الله - أنّ مجاهديها أعدّوا كميناً مركباً استهدفوا من خلاله قافلةً مؤلّلة صهيونية، وذلك عند ‏الساعة 23:10 من ليل الخميس، قرب ‏موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.

2024-04-27

بموازاة ذلك أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، دكها موقعاً صهيونياً مستحدثاً للمراقبة والتجسس شرقي جحر الديك وسط قطاع غزة، وذلك بقذائف “الهاون”.

 

في وقت أكد قيادي في المقاومة الفلسطينية أنّ الاحتلال الصهيوني اضطر إلى إجراء بعض التغييرات على مقترحه الأخير، الذي قدّمه إلى الوسطاء قبل فترة.

 

وبذريعة عيد الفصح اليهودي، أدى عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح الجمعة، طقوسا تلمودية، في أسواق البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، في وقت فُرضت فيه قيود على أداء المقدسيين لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

 

*الاحتلال يقرّ بمقتل صهيوني بنيران حزب الله

 

في التفاصيل أقرّ الاحتلال الصهيوني، الجمعة، بمقتل إسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة، من جراء إصابته بصاروخ مضاد للدروع أطلقته المقاومة الإسلامية في لبنان، وذلك خلال تأديته عملاً لمصلحة “الجيش”، ليل الخميس – الجمعة.

 

وتحت بند “سُمح بالنشر”، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنّ القتيل سائق شاحنة، وكان يعمل على إقامة ساتر عند الحدود الشمالية، مضيفةً أنّ انتشال جثة القتيل تم بعملية معقدة من قبل “الجيش”، بسبب استمرار إطلاق النيران من حزب الله لساعات.

 

وفي غضون ذلك، يحقق “جيش” الاحتلال في كيفية انكشاف الشاحنة في مزارع شبعا المحتلة، إذ إنّها كانت تسير من دون أضواء، كي لا تكشفها مراقبة حزب الله.

 

وزعم الإعلام العبري، أن هذا هو القتيل الـ20 بنيران حزب الله، منذ بدء الحرب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلا أنّ ما تعلنه المقاومة وتؤكده المشاهد الموثقة التي ينشرها حزب الله يثبت أنّ أعداد القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال أكبر بكثير.

 

وقبل أيام، أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان أن حصيلة الخسائر البشرية في صفوف الاحتلال خلال 200 يوم من الحرب بلغت أكثر من 2000 بين قتيل وجريح.

 

وكان إعلام الاحتلال قد تحدّث عن وقوع “حدث خطير” عند الحدود مع لبنان، بعد تعرّض قوةٍ عسكرية لـ”كمين قاتل”، ما دفع الرقابة العسكرية في “الجيش” إلى فرض حظر كامل.

 

وصرّح المتحدث باسم “جيش” الاحتلال بأنّ “حدثاً أمنياً صعباً جرى على الحدود اللبنانية”، مشيراً إلى حدوث “تبادل لإطلاق النار بين حزب الله وقوات من الجيش الصهيوني في مزارع شبعا”، وكاشفاً أنّ طائراتٍ هرعت إلى المكان.

 

*استهداف قافلةً صهيونية مؤللة قرب ‏موقع “رويسات العلم”

 

في غضون ذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان إعدادها كميناً مركباً من الصواريخ الموجّهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية، استهدف قافلةً صهيونيةً مؤللة، قرب ‏موقع “رويسات العلم” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.

 

وعند وصول القوة إلى نقطة المكمن، ليل الخميس، تمّ استهدافها، ما أدى إلى تدمير آليتين، في حين عمل الاحتلال على إيجاد ساتر دخاني من أجل سحب الخسائر. ‏

 

وفي عملية أخرى،حقق حزب الله إصابةً مباشرةً بقوة صهيونية، بعد استهدافها في أثناء دخولها إلى أول موقع “المالكية”، وذلك بعد رصد دقيق ‌‏ومتابعة لتحركات قوات الاحتلال على الحدود.‏

 

وتبنّت المقاومة الإسلامية، في بيانٍ مقتضب نشرته فجر الجمعة، العملية، موضحةً أنّ مجاهديها استهدفوا القافلة الصهيونية بالصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية.

 

وفي تفاصيل إضافية، كشفت المقاومة أنّه عند وصول القافلة إلى نقطة المكمن، “تمّ استهدافها بالأسلحة الموجهة والمدفعية ‏والصاروخية مما أدى إلى تدمير آليتين”، مؤكّدةً أنّ العدو الصهيوني عمل على إيجاد ساترٍ دخاني لسحب الخسائر من المكان.

 

وفي بيانٍ سبقه بقليل، قالت المقاومة الإسلامية إنّ مجاهديها استهدفوا قوةً تابعةً لـ”جيش” الاحتلال الصهيوني في الموقع العسكري في المالكية المحتلة، مضيفةً أنّه بعد رصد ‌القوات الصهيونية على الحدود، وأثناء دخول قوة منها الموقع في ‏المالكية المحتلة، “‏تمّ استهدافها بنيران المدفعية وأصابوها بشكلٍ مباشر”.

 

من جهتها  كشفت وسائل إعلام في لبنان أنّ شاحنةً عسكرية تابعة للكتيبة “الـ12” في لواء “غولاني” الصهيوني، كانت في عداد القوة الصهيونية المؤلّلة التي تعرضت لكمين المقاومة قرب موقع رويسات العلم.

 

المصادر شدّدت على أنّ الشاحنات العسكرية الإسرائيلية “دُمّرت بالكامل، نتيجة إصابتها بشكلٍ مباشر بصاروخٍ موجه في محيط موقع رويسات العلم”، مُضيفةً أنّ قذائف أطلقتها المقاومة “سقطت داخل الموقع الصهيوني في أثناء تجمع لجنود الاحتلال، مما أسفر عن إصابات مؤكدة”.

 

وكان مصدر محلي، نقل في وقت الحدث، أنّ نيراناً مباشرة انطلقت في اتجاه موقع رويسات العلم الصهيوني في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مؤكّداً حينها بقاء النيران مشتعلة في الموقع الصهيوني في إثر الاستهداف الذي نفّذه مجاهدو المقاومة.

 

*تكتم صهيوني

 

وأضاف أنّ القوة الصهيونية المؤلّلة كانت مرصودة حتى وصولها إلى نقطة المكمن، وتعرضت لأنواع نيران مختلفة، ناقلاً أنّ “الجيش” الصهيوني عمل على تمشيط محيط المنطقة بهدف سحب الإصابات بين جنوده، وذلك بالتزامن مع تعرّض قوات مشاةٍ تابعة له لكمين في محيط الموقع العسكري في المالكية المحتلة.

 

ومن جهتها، شدّدت وسائل إعلامٍ عبرية على أنّ الرقابة العسكرية في “جيش” الاحتلال فرضت حظر نشرٍ كامل على ما وصفته بـ”الحدث الخطير الجاري” عند الحدود اللبنانية، وذلك بعد تعرض قوةٍ عسكرية لـ”كمين قاتل”، مُعتبرةً أنّ “قوات الجيش في الشمال مثل البط في حقل رماية”.

 

*معركة “طوفان الأقصى” تدخل يومها الـ203

 

وفي القطاع تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم 203 معركة “طوفان الأقصى” رداً على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، كما تواصل تصديها لقوات “جيش” الاحتلال المتوغِلة في مختلف المحاور.

 

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، دكها موقعاً صهيونياً مستحدثاً للمراقبة والتجسس شرقي جحر الديك وسط قطاع غزة، وذلك بقذائف “الهاون”.

 

سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكدت بدورها استهداف تجمعٍ لجنود الاحتلال في محور القتال في  “نتساريم” جنوبي مدينة غزة، وذلك “بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل”.

 

وتبنّت كتائب كتائب شهداء الأقصى استهداف تجمعٍ للحنود الصهاينة وآليات الاحتلال في محور القتال نفسه، كما استهدفت الكتائب حشود آليات “جيش” الاحتلال بقذائف “الهاون” شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

من جهتها، أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، دكّ مجاهديها مقرّ قيادة تابع لفرقة غزة في “جيش” الاحتلال في مستوطنة “ريعيم”، وذلك برشقة صاروخية معلنةً أنّ الاستهداف جاء رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني.

 

ونشر الإعلام العسكري للكتائب القسّام فيديو يظهر عملية قنص نوعية لضابط صهيوني في بيت حانون في أقصى شمالي قطاع غزة.

 

*ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة

 

من جهتها أعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلى 34356 شهيداً، والإصابات إلى 77368، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وأشارت إلى ارتكاب الاحتلال الصهيوني خلال الساعات الـ24 الماضية، 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 51 شهيداً و 75 إصابة.

 

وشن طيران الاحتلال غارات على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وعلى بناية سكنية في شارع الوحدة وسط المدينة، ما أسفر عن شهداء وجرحى.

 

واستشهد صيّاد وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الصهيوني أثناء عملهما قبالة ساحل المدينة في رفح جنوبي القطاع.

 

وفي السياق نفسه، أعلن الدفاع المدني في غزّة، انتشال نحو 392 جثة في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بعد انسحاب “جيش” الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى أنّ 58% منها لم يتم التعرف إليها.

 

*حماس تطالب بإرسال فرق متخصصة للبحث عن مفقودين

 

بدورها جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس مطالبتها للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية ذات العلاقة بضرورة إرسال فرق متخصصة في الطب الشرعي ومعدات لازمة للبحث عن المفقودين والتعرف على جثامين الشهداء في قطاع غزة.

 

وقالت حماس في بيان لها: إن أكثر من نصف عدد الجثامين التي تم العثور عليها حتى الآن والبالغة في مجمع ناصر فقط، 392 جثماناً؛ لم يتم التعرف على هويتها.

 

وأشارت إلى أن الفرق الطبية في مجمع ناصر الطبي تستمر بالعثور على جثامين لشهداء أعدمتهم قوات العدو الفاشية، ودفنهم في مقابر جماعية في المجمع في مدينة خانيونس.

 

وأكدت الحركة ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة فوراً، للتحقيق في هذه الجرائم البشعة التي تتكشّف يوماً بعد يوم، من مقابر جماعية ضمت أجساد مرضى وجرحى مدنيين وأطفال ونساء، تعرّضوا لتنكيل وتعذيب وحشي، إضافة إلى مؤشرات على دفن بعضهم أحياء.

 

*الاحتلال يستهدف فرق تأمين المساعدات

 

إلى ذلك قصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني شمال مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة، في حين نسف جيش الاحتلال مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط القطاع، كما استهدف فرق تأمين المساعدات الإنسانية.

 

وأفادت وسائل إعلام باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مبنى تابع للصليب الأحمر يؤوي نازحين بشارع الوحدة وسط مدينة غزة.

 

واستشهد 8 فلسطينيين من العاملين ضمن فرق تأمين المساعدات إثر استهداف طائرات الاحتلال الصهيوني سيارة كانوا يستقلونها قرب مفترق المالية في حي تل الهوى غرب مدينة غزة.

 

يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات الاحتلال لجان تأمين المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.

 

وأنشأ النازحون مخيمات مؤقتة في رفح المكتظة بنحو مليون و300 ألف نازح، يعيشون ظروفا صعبة جراء الحرب، وفق مسؤولين حكوميين في غزة.

 

في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام عبرية إن فريق التفاوض الصهيوني قدم لمجلس الحرب مقترحات تتضمن “مرونة أكبر” في موقف تل أبيب، من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وسط تحذيرات عربية ودولية من مغبة اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع.

 

كما أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد الجرحى من العسكريين إلى 3305 منذ بداية الحرب، بينهم 513 أصيبوا بجروح خطيرة.

 

*قيادي في حماس: الاحتلال أرغم على تعديل مقترحه

 

من جانب آخر أكد قيادي في المقاومة الفلسطينية أنّ الاحتلال الصهيوني اضطر إلى إجراء بعض التغييرات على مقترحه الأخير، الذي قدّمه إلى الوسطاء قبل فترة.

 

وأوضح القيادي أنّ هذه التعديلات تمّت بعد أن وصل الاحتلال إلى قناعة بأنّ رفض حماس وسائر فصائل المقاومة لمقترحه الأخير هو “مطلق وحاسم”.

 

وأضاف أنّ الإسرائيليين في اتصال مستمر مع مصر في الوقت الحالي، للتوصل إلى صيغة يمكن أن تقبلها المقاومة، مشيراً إلى أنّ حماس أبلغت القاهرة بأنّها لن تقبل أي مقترح أو صيغة لا تتضمّن وقفاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الصهيونية من قطاع غزة.

 

*قوات الاحتلال تنسحب من مخيم بلاطة في نابلس

 

وفي الضفة المحتلة أفادت وسائل إعلام محلية بانسحاب قوات الاحتلال من مخيم بلاطة في مدينة نابلس في الضفة الغربية بعد تصدي الفلسطينيين وإصابة أحد الشبان.

 

واقتحم “الجيش” الصهيوني، الجمعة، مخيم بلاطة، وحاصر منزلاً فيه، وذلك بعد أنّ دفع بتعزيزاته العسكرية من جهة حاجز حوارة العسكري.

 

ودار اشتباك مسلح بين مقاومين فلسطينيين وعناصر من “الجيش” الصهيوني بعد عملية الاقتحام، أجبرت الأخير على الانسحاب.

 

واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، مناطق متفرقة بالضفة الغربية، واعتقلت عدداً من المواطنين، بينهم سيدة حامل.

 

*قيود على أداء صلاة الجمعة بالأٌقصى

 

هذا وأدى عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح الجمعة، طقوسا تلمودية، في أسواق البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، في وقت فُرضت فيه قيود على أداء المقدسيين لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

 

وأدى المستوطنون وبينهم حاخامات، صلوات تلمودية بأصوات مرتفعة سُمعت من باحات المسجد الأقصى، خاصة في باب القطانين المؤدي إلى المسجد.

 

كما انطلقوا في جولات داخل البلدة القديمة وعلى مقربة من أبواب المسجد الأقصى انتهت بساحة الغزالي قرب باب الأسباط (شمال)، أدوا خلالها طقوسا تلمودية.

 

بموازاة ذلك تواصلت منذ فجر الجمعة اقتحامات جيش الاحتلال والمستوطنين المتطرفين لمدن بالضفة الغربية، فيما تركزت الاقتحامات في نابلس وجنين والمواقع الأثرية.

 

وفي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، أكدت مصادر محلية أن أكثر من 40 آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، وتمركزت في محيط “قبر يوسف”.

 

واقتحم جيش الاحتلال المنطقة لحماية مجموعة من المستوطنين المتطرفين الذين أدوا طقوسا تلموديه بمناسبة اليوم الرابع من عيد الفصح اليهودي.

 

وكان الجيش الصهيوني نشر فرق القناصة في عدد من المباني المطلة على القبر وفرض طوقا أمنيا هناك قبل أن يقوم بإدخال مجموعات المستوطنين المتطرفين إلى داخل المبنى.

 

في المقابل، أشعل فلسطينيون إطارات السيارات وسدّوا بعض الطرقات بالحجارة تزامنا مع عملية الاقتحام.

 

*تظاهرات حاشدة في صعدة وريمة ومأرب باليمن

 

وفي الجبهة اليمنية خرج اليمنيون، الجمعة، في تظاهرات حاشدة في محافظات صعدة ورَيْمَة ومأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لعمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لأهل غزة تحت شعار “مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار”.

 

وعمّت التظاهرت الصباحية المتضامنة أكثر من 40 ساحة مركزية وفرعية في المحافظات المذكورة.

 

وفي محافظة رَيْمَة غرب اليمن،ـ حددت لجنة الأقصى 22 ساحة في مراكز مديريات الجَبين، وبلاد الطعام، والسَّلْفِية، وكُسّمَة، ومَزْهَر، والجَعْفَرية ومختلف الساحات.

 

أما في محافظات صعدة شمال اليمن، فخرج المتظاهرون في 21 ساحة، هي: المدينة، الشهيد القائد، شعارة، وبني صيّاح، والحِجْلَة برازح، آل سالم، عرو وبني بحر، العين، والقهرة بالظاهر، وربوع الحدود، ومدينة جاوي، وبني عبّاد بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف، وذويب.

 

وشهدت مأرب شمالي شرقي اليمن تظاهرات كبيرة في ساحات مديريات صرواح، ومجزر، وحريب القراميش، وبُدْبُدَة.

 

وإضافة إلى كل ذلك، تنتظر صنعاء، عصر اليوم، تظاهرة مليونية، دعماً للمقاومة في غزة، واحتجاجاً على الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، وتأييداً للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية.

 

وكان قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد جدّد تأكيده، الخميس، أنّ “الحل هو وقف جرائم الإبادة الجماعية ضدّ الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار ضدّه”، مشدداً على أنّ طول أمد العدوان والحصار على غزة “ستنعكس تأثيراته على وضع الأعداء الاقتصادي”.

 

وتحدّث عن استمرار أنشطة التعبئة في الإعداد العسكري والتدريب والتأهيل العسكري في اليمن، بحيث تكون على مستوى معاناة الشعب الفلسطيني.

 

وقال: “لو أتيح لشعبنا الذهاب إلى فلسطين من أجل القتال لتحرّك عبر مئات الآلاف”، داعياً الشعب اليمني إلى الخروج المليوني، الجمعة، في صنعاء وسائر المحافظات، نصرةً للشعب الفلسطيني.

 

*استهداف سفينة صهيونية في خليج عدن

 

بدوره أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، في بيان، استهداف السفينة الإسرائيلية “MSC DARWIN” في خليج عدن، إضافةً إلى توجيه صواريخ باليستية ومُجنّحة نحو أهدافٍ في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.

 

وأكّد سريع، تالياً بيان القوات المسلحة اليمنية، استهداف السفينة “MSC DARWIN” التابعة للاحتلال “بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة والطائرات المُسيّرة”، مُشدّداً على أنّ العملية حقّقت أهدافها بنجاح.

 

وكشف العميد سريع عن إطلاق القوة الصاروخية اليمنية عدداً من الصواريخ الباليستية والمُجنّحة على عددٍ من الأهداف التابعة للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.

 

وأضاف في البيان أنّ قوات بلاده المسلحة “تؤكّد استمرارها في نصرة الشعبِ الفلسطيني من خلال منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي وفي المحيط الهندي”.

 

د.ح

 

المصدر: الوفاق/ خاص

الاخبار ذات الصلة