قال جوزيف ستيغليتز، أستاذ جامعة كولومبيا والاقتصادي الحائز على جائزة نوبل، والذي يُعتبر واحداً من أهم المفكرين اليهود في جميع أنحاء العالم، لإحدى الوسائل الإعلامية حول ما يحدث في الحرم الجامعي في الولايات المتحدة: “تعرضت جامعة كولومبيا في نيويورك للتدخل من قبل إدارة شرطة مدينة نيويورك بعد أسبوعين من المظاهرات المؤيدة لفلسطين التي ألهمت الجامعات الأخرى في البلاد”.
وأكد ستيغليتز: “أظهر الطلاب أنهم مهتمين بما يحدث في العالم. إنهم يشعرون بالتعاطف مع ما يحدث في العالم. من الذي لا يتفاعل بعد رؤية تلك الصور وعدد القتلى والجرحى؟” وأضاف: “ما أزعجني هو أن بعض السياسيين، وخاصة الجمهوريين، استغلوا هذه الفرصة لمواصلة الحرب ضد الجامعات. فعلى سبيل المثال، حاول دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، تقليص ميزانية أبحاث الجامعات بنسبة 30٪. تكمن قوة أمريكا في الابتكار، وخاصة أبحاث الجامعات. لماذا تريدون إضعاف ذلك؟ هذا يظهر ضيق الأفق وسطحية البعض في الحزب الجمهوري”.
“الطرفة هي أنهم يريدون منا تعليم الطلاب الاستقصاء في الأمور؛ ولكن عندما يفعل الطلاب ذلك، غالباً ما تكون النتيجة مختلفة عما يريده
السياسيون المحافظون”.
أ.ش
