صحيفة روسية: يمكن لروسيا التعلم من تكتيكات اليمنيين

البحرية الأوروبية تستغيث: لم نعد قادرين على البقاء في البحر الأحمر

قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر يقول أنه يحتاج لمهمته على الأقل عشر سفن حربية، والدعم الجوي من طائرة بدون طيار أو طائرة دورية بحرية ضروري.

2024-05-08

فيما أطلق قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر (اسبيدس) الأميرال فاسيليوس، نداء للمساعدة، قالت صحيفة روسية إن روسيا يمكنها التعلم من تكتيكات اليمنيين في الحروب وذلك بعد أن كانت صحيفة أمريكية أكدت أن مشاة البحرية الأمريكية يتعلمون من تكتيكات اليمنيين في البحر الأحمر.

وفي التفاصيل، قالت مجلة دير شبيغل” الألمانية أن قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر (اسبيدس) الأميرال فاسيليوس، يطلق نداء للمساعدة، ويحذر من أنه لم يعد قادرًا على إنجاز مهمته، نتيجة انسحاب السفن الحربية، وعدم وجود ما يكفي من القطع الحربية.
واكد قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر أن عددًا قليلًا جدًا من الدول ترسل سفنًا حربية إلى المنطقة، وانه لم يعد قادرًا على إنجاز مهمته.

وحذر بشكل عاجل في اجتماع سري في بروكسل الأسبوع الماضي، من أنه بعد انسحاب الفرقاطة الألمانية “هيسن” لن يكون لديه سوى ثلاث سفن حربية تحت تصرفه للأشهر المقبلة.

وبحسب مجلة “دير شبيغل” فإن قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر يقول أنه يحتاج لمهمته على الأقل عشر سفن حربية، والدعم الجوي من طائرة بدون طيار أو طائرة دورية بحرية ضروري.

وأضافت المجلة “من غير المرجح أن يتلقى قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر سفنًا إضافية، على الرغم من النداء العاجل الذي وجهه”.

المجلة تقول انه وفقًا لدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي، لقد فشلت مهمة “أسبيدس” والعملية الموازية التي تقودها الولايات المتحدة، في البحر الأحمر.

واكد قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر أن الخطر الناجم عن الهجمات من اليمن أصبح أكثر حدة من أي وقت مضى.

وأضاف قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر الأميرال فاسيليوس لقد نجح اليمنيون في التغلب على الدفاع الجوي لسفن الاتحاد الأوروبي بسرب من الطائرات المسيّرة، وألحقوا أضرارًا بسفينة تجارية .

من ناحية أخرى قالت صحيفة “سفابودنايا بريسا” الروسية، إن عملية التحالف الأمريكي البريطاني انتهت بالفشل التام، وأن اليمنيين يستخدمون تكتيكات تقنية متكاملة، ويمكن تطبيقها من قبل دول أخرى، على سبيل المثال، روسيا”.

وقال الكاتب الروسي “كونستانتين أولشانسكي” في مقال نشره في الصحيفة، أن الغارات الجوية لم تلحق الضرر بالبنية التحتية العسكرية للجيش اليمني، على عكس تصريحات القيادة الأمريكية والبريطانية.

وبشأن التكتيكات التي تستخدمها القوات اليمنية في مواجهة التحالف الداعم “لإسرائيل”، تحدث المراقب العسكري إيرين ليفينسون في المنشور المتخصص “أخبار الدفاع”، بالقول إن القوات اليمنية تستخدم تكتيكات تقنية متكاملة وأنها كانت “أكثر فعالية بكثير من تكتيكات مشاة البحرية الأمريكية والقوات الجوية البريطانية الخاصة”، وفق ما كتبت “صحيفة ديفينس نيوز”.

وأوضحت أن التكتيكات تضع القوات اليمنية ذات القدرات المحدودة في مجال الحرب الإلكترونية، أكثر فعالية بكثير من الجيش الأمريكي بأكمله، وفق ما قاله “بريان كلارك، زميل بارز في معهد هدسون” وهو مركز أبحاث أمريكي.

وأكدت “سفبودنيا بريسا” أن البحرية الأمريكية وتحالف الناتو لم يتمكنوا من “صد هجمات أنصار الله على السفن، ومع ذلك، فإن تكلفة مثل هذه الهجمات المضادة مرتفعة للغاية، وتضطر السفن الحربية إلى إطلاق صواريخ مضادة تكلف ملايين الدولارات لاعتراض الطائرات بدون طيار”.

وأثار أداء القوات الأمريكية خلال المعركة البحرية انتقادات شديدة من مجموعة من قادة مشاه البحرية المتقاعدين، حسبما كتبت صحيفة ديفينس نيوز، رغم “إن خطة إصلاح قوات مشاة البحرية الأمريكية تحظى بدعم صناع القرار في البنتاغون والكونغرس”.

وذكرت الصحيفة الروسية أن “عملية حارس الازدهار” بقيادة واشنطن وصلت إلى “النتيجة نفسها التي حدثت في السابق في ليبيا والعراق وأفغانستان، حيث اضطرت القوات الغربية إلى الانسحاب على عجل وبشكل مخز”، في إشارة إلى مدى قوة وتطور القدرات اليمنية التي ظهرت خلال معركة مساندة غزة.

وكانت صحيفة مارين كوربس تايمز – المعنية بأخبار البحرية الأمريكية – أكدت أن مشاة البحرية الأمريكية يتعلمون من تكتيكات اليمنيين في البحر الأحمر.

 

أ.ش

المصدر: الثورة اليمنية