الوفاق/ طورت مجموعة من الباحثين ، بالتعاون مع باحثين إيرانيين ، سقالات من مواد نانوية فعالة في هندسة أنسجة العظام وتساعد في تجديدها. حيث تم تطوير هندسة أنسجة العظام للتغلب على مشاكل الاستراتيجيات العلاجية الحالية. توفر هندسة الأنسجة من خلال الجمع بين المواد الحيوية والعوامل النشطة وعوامل النمو والخلايا والمواد النانوية ، إمكانية إنشاء هياكل جديدة تؤدي إلى تقوية عملية تجديد العظام.
في هذا الصدد ، استخدمت مجموعة من الباحثين بالتعاون مع علي رضا دولتشاهي بيروز ونيره طائب نيا، حمض الهيالورونيك والألجينات لإنتاج هيدروجيلات ( هلاميات) نشطة بيولوجيًا وطبقة نانو مونتموريلونيت لتقويتها وتثبيتها من أجل هندسة أنسجة العظام.
نانوكالسيوم هو في الواقع جزيئات نانوية من طبقات السيليكات المعدنية. بمساعدة الخلايا الجذعية الوسيطة في المختبر (خاصة الخلايا الجذعية المحسنة بالنانو) ، ابتكر الباحثون سقالات متوافقة حيوياً وتشكل العظام ، والتي سمحت بالتطعيم حتى في حالة عدم وجود وسطاء متميزين.
بالإضافة إلى ذلك ، تم إجراء دراسة في الجسم الحي أيضًا لتحديد إمكانات الهلاميات المائية لإصلاح العظام وللعمل كناقلات للخلايا ومنصات لتوصيل العامل SDF-1 المشتق من الخلايا اللحمية.
نتيجة لذلك ، وجد أن السقالات مع العامل SDF-1 لديها أعلى نسبة من تجديد العظام وكذلك تكوين الأوعية ، مما يؤكد مدى ملاءمتها.
