في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الحاج قاسم سليماني؛

تكريم الرياضيين الأبطال الذين امتنعوا عن مواجهة الصهاينة

 13 رياضياً ورياضية من ايران و5 رياضيين عرب تم تكريمهم في هذه المناسبة

2023-01-08

في الذكرى السنوية الثالثة لشهادة الحاج اللواء قاسم سليماني، تم تكريم الرياضيين الابطال الذي انسحبوا أمام رياضيين مثلوا الكيان المؤقت في المحافل الدولية الرياضية.

وتمت هذه المراسم في قاعة اجتماعات الحرس الثوري “محمد رسول الله”، وحضر مراسم التكريم قسم كبير من رؤساء الاتحادات الرياضية والرياضيين القدامى وابطال ايران في مختلف الميادين الرياضية، بالاضافة الى “سينا كلهر” مساعد وزير الرياضة في الرياضات الجماعية.

وتم في هذا الحفل تكريم 13 رياضياً ورياضية من ايران هم: “فاطمة قاسمي – وحيد مؤمني” في رياضة الكاراتيه، “مبينا علي نسب” في الشطرنج، “يونس امامي – محمد صادق فيروز بور – امير محمد يزداني – محمد حسين محمودي” في المصارعة، “سيد مير هاشم حسيني” في التايكواندو، “مهران احمدي” في الالعاب الالكترونية، “نسيم صفائي – نيما رستم بور” في كرة الريشة، “مهدي الفتي” في الجمناستيك؛ بالاضافة الى 5 رياضيين دوليين من لبنان والسودان، جميع هؤلاء امتنعوا عن الدخول في منافسة رياضية مع من يمثل – ما يقال انها دولة – تغتصب كل الحريات وتقتل كل الحقوق، فيما في الحقيقة هي عبارة عن عصابة لا ترحم صغيراً ولا كبيرا، ولا تعرف الفرق بين امرأة أو شيخ كبير!

وتحدث سينا كلهر مساعد وزير الرياضة والشباب قائلاً: عدم منافسة أي رياضي في العالم لرياضي آخر يمثل كياناً مغتصباً قاتلاً للاطفال والحريات هو شرف لهذا الرياضي ووسام كبير على جبينه، وهذا لا يقتصر على الرياضي فقط بل يشمل المدربين والمدراء وحتى الاعلاميين.

فعندما يتدرب الرياضي أو الرياضية – والحديث لكلهر – خلال 4 سنوات حتى يحصل على وسام أو ميدالية أولمبية أو بارا أولمبية، وعلى الفور يلغي هذا التعب والطموح كله جانباً في سبيل قضية كبرى أهم من الأوسمة والميداليات فهذا شيئ كبير بل كبير جداً.

وهذا يمثل صراعاً داخلياً للرياضي مع نفسه، ويتنازل عن ارتقاء المنصة من أجل ما هو أعظم وأسمى.

واضاف مساعد وزير الرياضة: على العالم ان يعرف أن الرياضة ليست فقط انتصار وخسارة أو فوز وهزيمة، بل الانتصار للمظلومين على هذه الارض هو أكبر ربح للرياضي الشريف والذي يفكر في قضايا المظلومين في العالم ككل.

ويكمل سينا كلامه: ومثال ذلك ما شاهدناه في مونديال قطر الاخير؛ حيث رفع اللاعبون المغاربة وجمهورهم الغفير الذي تواجد في قطر الاعلام الفلسطينية وعبروا عن هذه القضية التي تعتبر أهم قضية في العالم العربي والاسلامي.

وتحدث حميد مقدم فر رئيس اللجنة الشعبية في هذه المراسم قائلاً: ان اخلاق ومزايا الشهيد الحاج قاسم سليماني لا تخفى على أحد اليوم، ولعل امتناعكم عن منافسة اي رياضي يمثل كياناً مغتصباً للاراضي الفلسطينية هي جزء من اخلاق وسجايا الحاج الشهيد؛ وبالحقيقة أنكم الابطال الحقيقيين والواقعيين ورفقاء للشهيد سليماني.

ويضيف مقدم فر: وفي الحقيقة التي اريد ان أؤكدها هي أنكم الابطال الحقيقيون، فليس من السهل ابداً ان يترك الانسان كل زحماته وتعب السنين من أجل قضية سامية لا علاقة للرياضة بها سوى انها تمثل مسؤولية أخلاقية وانسانية تجاه شعب اغتصبت ارضه وحقوقه من قبل عصابة وشرذمة أتت من كل انحاء العالم لتسكن في ارض ليس لها بها أي أصل او جذر.

 

المصدر: الوفاق/ خاص