رغم تخطي ثروة كل من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو المليار دولار، فإنهما ليسا أغنى لاعبين في كرة القدم، حيث تفوق ثروة لاعب منتخب بروناي “فائق بلقية” ثروة الثنائي الأكثر شهرة ونجومية بنحو 20 مرة.
وتبلغ ثروة بلقية (24 عاما) -وهو ابن شقيق سلطان بروناي- أكثر من 21 مليار دولار (أغلبها موروث من عائلته)، علما بأن ميسي ورونالدو دخلا نادي المليار دولار قبل نحو عامين فقط، وإن كانا قد جمعا معظم ثروتهما عن طريق كرة القدم.
ويلعب بلقيه بفريق تشونبوري التايلندي، كما لعب سابقا لعدة فرق أوروبية هي: ماريتيمو البرتغالي، وأرسنال وتشلسي وليستر سيتي وساوثهامبتون في إنجلترا.
وتناقلت الصحافة البريطانية تصريحات بلقية الذي يقود منتخب بروناي، والتي أعرب فيها عن ندمه على الانتقال إلى ماريتيمو في 2020، وقال “تلقيت حوالي 3 أو 4 عروض بعد ليستر سيتي ومنها ماريتيمو”، مؤكدا أنه طلب التوقيع “لمدة عام واحد واللعب بشكل مستمر”، إذ كان يفتقد ذلك في تجاربه السابقة، لكن “من الواضح أن هذا لم يحدث”.
وقضى بلقية في الدوري البرتغالي مع ماريتيمو 6 أشهر لم يلعب خلالها أي مباراة، بل فوجئ باللعب مع الفريق “ب” في النادي، وهو ما جعله يرحل قبل أن يكمل العام.
ويعتقد بلقية -المتعاقد مع تشونبوري الحالي حتى عام 2024- أن ماريتيمو “كان لديه دافع خفي لتوقيعه” قبل مغادرته في عام 2021 منتقلا لفريقه التايلندي الذي حقق فيه نجاحا وأصبح يشارك في مركز الجناح بشكل مستمر.
كما اختير أفضل لاعب في المباراة مرتين مع تشونبوري، الذي يحتل المركز السادس حاليًا في الدوري ويتأخر بفارق 4 نقاط فقط عن تشيانغراي يونايتد صاحب المركز الثالث.
وقام تشونبوري بنشر إحصائياته المثيرة للإعجاب بعد أدائه الأخير كأفضل لاعب في المباراة ضد تشيانغماي يونايتد في وقت سابق من هذا الشهر، والتي تضمنت 3 تسديدات ودقة تمرير بلغت 68.2%.
وبعد نجاحه في تجربته الأخيرة، بعد عدة سنوات لم يظهر فيها بشكل جيد، أفردت له صحيفة “ميرور” (Mirror) البريطانية تقريرا مطولا، كما احتفت الصحف في بلاده بنجاحه بالدوري التايلندي، خاصة أنه لاعب دولي مثّل منتخب بروناي الأول في 6 مباريات دولية.
وأكد ساسيت سينجتوثونج رئيس نادي تشونبوري بعد إعلان انضمامه للفريق، أن توقيع عقد مع اللاعب كان بسبب جودته في الملعب وليس لخلفية عائلته الثرية جدا.
وقال لموقع النادي على الإنترنت: “إنه لأمر مثير حقا أن يكون لدى الفريق لاعبون يجعلون أخبارهم تتصدر وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، إنه أغنى لاعب كرة قدم في العالم، لكن هذا خارج الملعب، لأننا نولي اهتمامًا باللاعبين الذين يطورون من إمكاناتهم”.
وأضاف “يمكننا أن نشعر أنه محترف. لم يكن يريد أي امتيازات خاصة أكثر مما يحصل عليه لاعب كرة قدم محترف. أعتقد أنه سيكون اختيارًا جيدًا لنا في الهجوم لأنه يتمتع بمهارة وقدرة كبيرة، بما في ذلك الخبرة كذلك، لقد لعب طويلا في إنجلترا. سيكون من الجيد لنادينا أن يناضل من أجل الدوري التايلندي بالتأكيد”.
وقال بلقية بعد فترة وجيزة من التوقيع مع تشونبوري: “أنا سعيد حقًا وقد ساعدني الجميع في الاستقرار بشكل جيد حقًا. اللاعبون رائعون حقًا وقد ساعدني كل الطاقم. خلال العامين الماضيين لا أعتقد أنه كان لدي الكثير من الفرص لإظهار ما يمكنني القيام به على أرض الملعب في آخر مكان كنت فيه”.
وأضاف “كان عليّ أن أكون حريصًا بشأن وجهتي التالية، حتى أحصل على فرصة لإظهار ما يمكنني فعله. بعد التحدث إلى المدرب، كان ذلك أحد الأسباب الرئيسية لمجيئي إلى هنا. شعرت أن هذا هو المكان المناسب للتقدم في هذه المرحلة من حياتي المهنية”.
وولد بلقية في لوس أنجلوس، وله صورة في إنستغرام له وهو يقابل الملكة إليزابيث، وذاع صيته بعد أن قام بالتسجيل في أكاديمية ساوثهامبتون، بعد فترات مع أرسنال وتشلسي.
وقد وقع عقدًا مدته 3 سنوات مع ليستر سيتي، لكنه شارك في عدد قليل من المباريات مع فريق الشباب تحت 19 عامًا.
وعلى الرغم من أنه كان يعاني من الندم على الانتقالات الخاطئة في مسيرته الكروية، فإن مهاجم بروناي أكد أن تجربته الكابوسية مع الفريق البرتغالي جعلته يعمل بجد أكبر.
وأوضح بلقية “لقد جعلني هذا بالتأكيد أقوى وأعمل بجدية أكبر، لكنني بالتأكيد اتخذت القرار الصائب بمغادرة (البرتغال). لم يكن من المفيد لي أو للنادي أن أبقى هناك لفترة أطول. بقيت سنتين أخريين على عقدي هناك (في تشونبوري)”.
وولد بلقية في لوس أنجلوس، وله صورة في إنستغرام وهو يقابل الملكة إليزابيث، وذاع صيته بعد أن قام بالتسجيل في أكاديمية ساوثهامبتون، بعد فترات مع أرسنال وتشلسي.
وقد وقع عقدًا مدته 3 سنوات مع ليستر سيتي، لكنه شارك في عدد قليل من المباريات مع فريق الشباب تحت 19 عامًا قبل أن يرحل عن النادي.
