تركيا: “إسرائيل” تعيش حالة من الهلع.. ومرتكبو الإبادة في غزة سيحاسبون

أدانت وزارة الخارجية التركية الحملة "الإسرائيلية" التي استهدفت الرئيس رجب طيب إردوغان، وتؤكد أن نهاية نتنياهو مرتكب الإبادة في قطاع غزّة، ستكون كنهاية الزعيم النازي أدولف هتلر.

صرّحت وزارة الخارجية التركية، يوم الاثنين، بأنّ “التاريخ يُظهر أنّ النتائج ستكون واحدة لكل مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية وداعميها”. ورداً على تصريحات بعض المسؤولين في “إسرائيل” التي استهدفت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في منشورٍ له على حسابه الرسمي في منصّة “إكس” للتواصل الاجتماعي، إنّ إردوغان “صوت الضمير الإنساني، والذين يحاولون إسكات صوت الحق، وعلى رأسهم الدوائر الصهيونية يعيشون حالةً من الهلع”.

 

وفي وقت سابقٍ، فجر الاثنين، أكّدت وزارة الخارجية التركية أن نهاية رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مرتكب الإبادة في قطاع غزّة، ستكون كنهاية الزعيم النازي أدولف هتلر، الذي ارتكب هو الآخر إبادة. وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنّ “الإنسانية ستقف إلى جانب الفلسطينيين”، وقالت مخاطبة مَن يستهدفون الشعب الفلسطيني: “لن تستطيعوا إبادتهم”.

 

وأضافت أنه “كما حوسب النازيون، مرتكبو الجرائم الجماعية، كذلك سيُحاسَب الذين يسعون لإبادة الفلسطينيين”. هذا وأعلن الرئيس إردوغان أنّ أنقرة يمكن أن تتدخل في “اسرائيل” كما تدخلت في ناغورنو كاراباخ وليبيا، ولا شيء يمنعها من ذلك، واصفاً نتنياهو بـ”هتلر العصر”.