وأضاف تسوكادا تاماكي، في إشارة إلى سجلات الدكتور ظفرقندي في منظمة النظام الطبي: خلال جائحة كورونا، كنت رئيساً لمنظمة النظام الطبي الإيراني ويمكنك تبادل الخبرات ومشاركة الإنجازات العلمية لإيران في هذا المجال مع اليابان والمساعدة في نقلها إلى الأجيال القادمة.
وذكر أن اليابان تريد تسريع إصدار تصاريح دخول المعدات الطبية إلى إيران، وتابع: نعمل حالياً على مشروع منحة لتحسين المعدات الطبية في إيران، ومنذ وقت ليس ببعيد، تم تشغيل أحد هذه الأجهزة في شهركرد.
وأشار: اليابان لديها تجارب جيدة في مجال الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض، والتي يمكن أن تقدم هذه الخبرات إلى إيران للحد من انتشار الأمراض وتقليل تكاليف العلاج، بما في ذلك علاج سرطان الثدي.
وبالإشارة إلى كلام وزير الصحة بشأن العقوبات، قال السفير الياباني في إيران: رغم العقوبات، فإن عدداً من الشركات اليابانية مستعدة لتطوير التعاون في المجال الصحي مع إيران. وبالطبع فإن إحدى العقبات في مجال التعاون الطبي والعلاجي هي إصدار التراخيص اللازمة في إيران، وإلا يمكن تبادل المزيد من التسهيلات بين البلدين.