والتقى الوفد -الذي زار الحرم القدسي برئاسة ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين بورغسدورف- مسؤولين في دائرة الأوقاف الإسلامية.
ويهدف الوفد الأوروبي من زيارته إلى التأكيد على أهمية احترام الوصاية الهاشمية على الأوقاف الإسلامية والمقدسات في القدس، وضرورة تفادي أي أفعال من شأنها تصعيد الموقف في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية.
من جهته، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تقف ضد أي جهود لتغيير الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بالقدس.
جاء ذلك ردا على سؤال بشأن منع شرطة الاحتلال السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي من دخول المسجد الأقصى.
من جانب آخر، استمرارا لمسلسل التطبيع المخزي بين بعض الحكومات العربية الرجعية، منحت البحرين الإحتلال “الإسرائيلي” ادارة مركز للتحريات المالية.
وأبرمت البحرين وسلطات الاحتلال قبل عدة أشهر اتفاقية تعاون جديدة في مجال التكنولوجيا المالية (الفنتك) وذلك لتطوير مبادرات مشتركة.
*إعلام العدو: “حماس” تكثّف جهودها لأسر جنود صهاينة
هذا وأفادت هيئة البث الرسمية “كان” في تقرير لها أنّ “حركة “حماس” عزّزت جهودها لوضع خطة عملانية تهدف إلى أسر جنود من الجيش الصهيوني في المناطق المحاذية لقطاع غزة، في محاولة للدفع نحو إبرام صفقة تبادل أسرى”.
وأضاف التقرير أنّ “”حماس” توصلت مؤخرًا الى قناعة بأنه لا يوجد في أيديها أوراق مساومة يمكن أن تستخدمها في صفقة تبادل أسرى بالشروط التي تطمح لها”، حسب زعمه.
