الرئيس بزشكيان أعرب خلال هذا الإتصال عن ارتياحه للعلاقات الطيبة والوثيقة بين البلدين ورغبته في توسيع وتعميق هذه العلاقات، مؤكداً على عزم إيران مواصلة تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين.
ورأى الدكتور بزشكيان بأن تعزيز وتعميق العلاقات مع سلطنة عُمان أحد الأولويات السياسية الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في توسيع العلاقات مع جيرانها، مضيفاً بأن تعزيز العلاقات الودية والصميمة بين دول المنطقة وكذلك توسيع التعاون الإقليمي هو ضمان للتوصل إلى رؤية ولغة مشتركة لحل مشاكل منطقتنا كمنصة للتنمية الجماعية للدول، وتعزيز الرفاهية والسلام والأمن والراحة لشعوب المنطقة.
*تعزيز الأخوة من ضروريات المرحلة
وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه وإلى جانب النصائح الدينية المبنية على سيرة رسول الإسلام محمد(ص) إن تعزيز الأخوة بين الدول الإسلامية في المنطقة من ضروريات المرحلة الحالية المُهمّة، مضيفاً: إنه إذا اتّحدت الدول الإسلامية مع بعضها البعض، فلن يجرؤ الكيان الصهيوني على ارتكاب مثل هذه الجرائم بسهولة، وبالتالي لن تدعمه أمريكا والدول الغربية بهذه السهولة أيضاً.
وضمن تقديره مواقف سلطنة عمان المبدئية تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان، دعا الرئيس بزشكيان إلى ممارسة المزيد من الضغوط على مؤيدي الكيان الصهيوني لوقف العدوان الصهيوني في المنطقة.
*سلطنة عمان تدعم مواقف إيران
من جانبه، أعرب سلطان عُمان هيثم بن طارق، خلال هذه المحادثة الهاتفية، عن تقديره ودعمه للمواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه القضايا الإقليمية، بما في ذلك غزة ولبنان، مؤكداً على ضرورة تجنب المعايير المزدوجة في التعامل مع هذه القضية من قبل الدول الغربية.
واعتبر سلطان عمان حماية حقوق الشعبين المظلومين في غزة ولبنان ضمن الأولويات والاهتمامات الجدية لبلاده، موضحاً بأن عُمان تؤكّد دائماً على أن استمرار دعم الدول الغربية لجرائم الكيان الاسرائيلي أمر غير مقبول وغير مبرر بأي شكل من الأشكال.
