وقال الفاشي بن غفير زعيم حزب “العظمة اليهودية” اليميني المتطرف في حديث للإذاعة الصهيونية، “مع كل الاحترام لملك الأردن، صعدت إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وسأواصل القيام بذلك”.
وسبق أن اقتحم بن غفير المسجد الأقصى في الثالث من يناير/كانون الثاني الجاري، وهو ما أدى إلى إدانات فلسطينية وعربية وإسلامية وانتقادات دولية.
وجاءت تصريحات الفاشي بن غفير بعد يوم واحد من لقاء رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مع ملك الأردن عبد الله الثاني في العاصمة عمّان.
ولم يشر مكتب رئيس الوزراء الصهيوني إلى مسألة المسجد الأقصى في البيان الذي أصدره بعد اللقاء بين الملك ونتنياهو، الذي لم يتم الإعلان عنه مسبقا.
ولكن هيئة البث العبرية قالت: “على ما يبدو، وعد نتنياهو بالحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة”.
وكان الديوان الملكي الأردني قال، في بيان بعد اللقاء، إن ملك الأردن شدد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك وعدم المساس به.
*مشاريع استيطانية
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة عبرية عن أن حكومة أقصى اليمين المتطرف -برئاسة بنيامين نتنياهو- تنوي المصادقة على مخططات لبناء 18 ألف وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأضافت الصحيفة الموالية لليمين الحاكم: أن الحكومة الحالية تستعد للمصادقة على آلاف المخططات لبناء وحدات استيطانية جديدة كانت الحكومة السابقة -برئاسة الثنائي يائير لبيد ونفتالي بينيت- قد أوقفتها خلال عام ونصف العام من حكمها.
*إيتمار بن غفير:” حارس الأسوار 2″ على الأبواب وأمننا في خطر
لوّح وزير الأمن القومي في الاحتلال الصهيوني إيتمار بن غفير، مساء الثلاثاء، بشنّ عمليةٍ عسكرية على قطاع غزة، على غرار معركة “سيف القدس”.
ونقلت وسائل إعلام صهيونية عن بن غفير قوله خلال مؤتمرٍ صحفي مُشترك جمعه مع مفوّض شرطة الاحتلال الصهيونية كوبي شبتاي أنّ “الخبراء في مكتبه يُحذّرون من سيناريو جديد شبيه بمعركة سيف القدس (حارس الأسوار)، وهو ما يشكل خطراً كبيراً وتهديداً مركزياً” للأمن القومي الصهيوني، على حد زعمه.
