أكدت أحزاب اللقاء المشترك في بيانها، امس السبت، أن هذه العملية البطولية تؤكد بأن كيان العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة وهي رسالة بأن لا أمن ولا سلام للصهاينة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما هي حق مشروع ورد سريع لمجزرة العدو في جنين.
وجاء في البيان: “نشد على أيدي فصائل المقاومة الفلسطينية لتوجيه أقسى الضربات في قلب مستوطنات كيان العدو، وتنفيذ المزيد من العمليات النوعية المزلزلة لكيانه والمزعزعة لوجوده الاحتلالي”.
ودعا البيان أحرار الأمة العربية والإسلامية للتضامن الواسع مع المجاهدين في فلسطين بكل الوسائل المتاحة.
مكون الحراك الجنوبي يبارك
من جانبه اعلن مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني – الموقع على اتفاق السلم والشراكة، اننا نبارك للأمة الإسلامية ولشعبنا الفلسطيني المقاوم الحر عملية القدس الفدائية التي وجهت صفعة مدوية للعدو الغاصب
وأوضح مكون الحراك الجنوبي في بيان له أن هذه العملية الفدائية المقاومة أكدت حقيقة ألا مكان آمن للكيان الغاصب ولا لجنوده ولا مستوطنيه على أي شبر من أرض فلسطين الحبيبة.
وأكد البيان أنّ كل اللقاءات والاتفاقيات والقمم مع أنظمة الخزي والعار التطبيعية لا يمكن أن تعطي الأمان للعدو الصهيوني، ولن تغير من إرادة وعزيمة وتصميم شعوب الأمة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني العزيز للدفاع عن أنفسهم وأرضهم ومقدساتهم.
وأشار البيان إلى أن عملية القدس الفدائية رد عملي على الممارسات الصهيونية المعادية لشعبنا الفلسطيني وأمتنا الإسلامية والتي شهدت تصاعدا ملحوظا منذ وصول الإرهابي بنيامين نتنياهو إلى السلطة في الكيان اليهودي.
ودعا البيان أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة إلى الاستمرار والتصعيد ضد الكيان الصهيوني فالخيار الواقعي المجدي هو مقاومة الاحتلال.
و ادت عملية القدس (الجمعة) الى مصرع 8 مستوطنين صهاينة واصابة عدد اخرين، وذلك على اعقاب جرائم الاحتلال التي طالت الشعب الفلسطيني المقاوم في مخيم جنين.