ووفق إذاعة “كان الإسرائيلية”، تهدف هذه المديرية إلى “تسهيل خروج سكان غزة الراغبين في الهجرة”، سواء بشكل مؤقت أو دائم، إلى دول ثالثة، وليس “فرض التهجير القسري عليهم”، على حد زعمها.
الإذاعة ذكرت أنّ الإدارة الأميركية تجري حاليًّا اتصالات مع عدد من الدول العربية، للتوصل إلى اتفاق بشأن استقبال الغزيين “الراغبين في الهجرة”، إلى جانب بحث سبل تمويل المشروع، والذي تُقدّر ميزانيته بمليارات الدولارات، وقالت إنّ التمويل يتضمّن إعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى بناء “مجتمعات جديدة”، وتوفير فرص عمل، وإنشاء مؤسسات خدمية في الدول المستضيفة.
كما ادّعت واشنطن أنّ توفير هذه “المجتمعات” والبنية التحتية سيشجع عددًا كبيرًا من سكان غزة على مغادرة القطاع، مضيفة أنه “يجري التعاون مع “الصندوق الدولي”، والذي يرأسه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير لدعم هذه الجهود، فيما تدرس الإدارة الأميركية تعيين ممثل لها داخل الصندوق لتعزيز التعاون الاقتصادي وتنفيذ المشروع.