ونسب التسجيل الصوتي إلى أحد شيوخ الطائفة الدرزية الذي نفى من جهته تماما في مقطع فيديو مسجل أن يكون الصوت الظاهر في التسجيل صوته. ونشرت مواقع التواصل بيان للداخلية السورية قالت فيه إنها “تتابع باهتمام بالغ” انتشار هذا التسجيل، وأكدت أنه تبين من خلال تحقيقاتها الأولية أن “الشخص الذي وُجهت إليه أصابع الاتهام لم تثبت نسبة الصوتية المتداولة إليه”، وأكدت الوزارة أن العمل جار لتحديد هوية صاحب الصوت وتقديمه للعدالة لينال العقوبة التي يستحقها، وفقا للبيان.
هذا ونشرت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو لعناصر تابعة لفصائل مسلحة وهم يطلقون شعارات طائفية أثناء الاشتباكات. وبدأت الاشتباكات فجر الثلاثاء من محور حي النسيم في مدينة جرمانا، وفق شهود عيان كما شهد محيط مدينة صحنايا اشتباكات أيضا ومحاولات للتوغل داخلها. وفي وقت لا تزال الاشتباكات فيه قائمة، أكد شهود عيان ووسائل إعلام محلية سقوط عدد من القتلى والجرحى خلال هذه الاشتباكات.
يذكر أن انتشار التسجيل الصوتي كان قد أدى إلى قيام مجموعات طلابية في محافظتي حمص ودمشق بالاعتداء على مساكن لطلاب ينحدرون من محافظة السويداء قبل أن يتدخل الأمن ويعيد الاستقرار بعد التوتر الذي جرى، وفق ما ذكرته وسائل إعلام سورية محلية، كما شهدت بعض المحافظات احتجاجات محدودة رُفعت في بعضها شعارات طائفية حسبما أظهرت مقاطع متداولة منذ الأمس على وسائل التواصل الاجتماعي. ذكرت مصادر محلية أن الأمن العام السوري نشر حواجز وقام بقطع الطرقات المؤدية إلى مدينة السويداء على خلفية التوتر في المنطقة.