ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن بيان لجهاز الاستخبارات العراقي، أنه “في عملية استخباراتية نوعية خارج حدود البلاد، تمكّن جهاز المخابرات العراقي من إحباط عملية إرهابية والإطاحة بعدد من قيادات تنظيم “داعش” الإرهابي، سبق أن تورطوا في ارتكاب جرائم إرهابية في العراق وخارجه”.
وأضاف: أنّ “عناصر الجهاز الوطني العراقي نجحوا في تعقب هؤلاء الإرهابيين في أكثر من دولة، حيث تمكنت تلك العناصر من إلقاء القبض عليهم في إحدى الدول غير المجاورة واقتيادهم داخل العراق”.
وأوضح: أنّ “عناصر المخابرات العراقية قامت بتسليم القيادات الإرهابية إلى الجهات القضائية لينالوا جزاءهم العادل”، في وقت شدد بيان جهاز الاستخبارات العراقية على استمرار العمل “للذود عن أمن العراق وسلامته، من خلال جهد استخباري استباقي نوعي يضمن الأمن ويحقق الاستقرار في ربوع بلدنا”.
يشار إلى أنّ المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، في العراق، اللواء تحسين الخفاجي، كان قد أعلن في 22 أيلول/سبتمبر الماضي أنّ عدد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في البلاد بات “قليلاً جداً”.
بموازاة ذلك، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، القبض على سبعة إرهابيين في ثلاث محافظات.
وذكرت المديرية – في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) – أنه بناءً على ورود معلومات استخبارية دقيقة لأمن قيادة عمليات ميسان والفرقتين (العاشرة والسابعة عشرة)، وبالتعاون مع استخبارات وقوة من ألوية تلك القيادات، جرى نصب كمائن محكمة في مناطق متفرقة من محافظات (بغداد وميسان والأنبار).
وأسفرت عن إلقاء القبض على سبعة إرهابيين مطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة (4 إرهاب) في قضاء الرمادي والمجر الكبير والدورة”، مضيفة أنه تم تسليمهم إلى الجهات المعنية.
من جانب آخر، وصلت شاحنات الحشد الشعبي العراقي الی محافظة اللاذقية في سوريا، استجابة لفتوی المرجع الأعلى السيد علي السيستاني.
وأفادت مصادر محلية: ان المدينة الرياضية في اللاذقية شهدت وصول قوافل كبيرة للحشد الشعبي، ليتم توزيعها الی جميع المناطق المنكوبة.
وأكد ان أكبر قافلة من مساعدات الحشد الشعبي، وصلت اللاذقية، شملت 350 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وطبية وانسانية بالاضافة الی فرن خبز متنقل و3 مشافي ميدانية و25 عيادة متنقلة واغذية.
