الوفاق/
افتتح معرض أعمال مهرجان فجر الدولي السابع للصناعات اليدوية والفنون التراثية المعروف باسم “السرو الفضي السابع”، رسمياً يوم الأربعاء 15 شباط/فبراير بحضور أحمد الفارسي عضو المجلس العالمي للصناعات اليدوية، ومريم جلالي مساعدة وزير التراث الثقافي في شؤون الصناعات اليدوية.
تم افتتاح هذا المعرض في المتحف الوطني الإيراني، وحضر حفل الافتتاح، علي أصغر شالبافيان، مساعد وزير التراث الثقافي في الشؤون السياحية، ومحمود ليالي الرئيس التنفيذي لشركة البريد، وجبرائيل نوكنده المدير العام لمتحف إيران الوطني وعدد من الفنانين والمخضرمين في مجال الصناعات اليدوية.
ازاحة الستار عن طابع المهرجان
وقد تم إزاحة الستار رسمياً عن الطابع الحصري لمهرجان فجر الدولي السابع للصناعات اليدوية والفنون التقليدية، تزامناً مع حفل افتتاح هذا المهرجان.
بعد إزاحة الستار رسمياً عن هذا الطابع، وقّع المسؤولون وفنانو الصناعات اليدوية هذا الطابع كتذكار وتسجيل.
ازاحة الستار عن لوحة الوحدة الوطنية
كما تم ازاحة الستار عن لوحة منمنمات بعنوان “الوحدة الوطنية” على هامش افتتاح المهرجان، التي رُسمت بأسلوب المنمنمات وتتناول قضية وحدة الاعراق الإيرانية، مساء الأربعاء في المتحف الوطني الإيراني.
هذه اللوحة هي نتاج جهود أحد الفنانين الأكراد البارزين الذي يقدّم ويعزز وحدة الشعوب الإيرانية.
المهرجان يعزز العلاقات الحضارية الإيرانية مع الدول المختلفة
وقال “علي أصغر شالبافيان” نائب الوزير في شؤون السياحة بوزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية: إن مهرجان “السرو الفضي السابع” فرصة لعرض أعمال الفنانين العالميين من الدول المجاورة، مما يعزز علاقتنا الحضارية مع هذه الدول وهو فعال للغاية في الحفاظ على الهوية الوطنية لبلدنا، وتم عرض أعمال كبيرة ومبتكرة وقيّمة للمهتمين بهذا المجال.
حضور أساتذة دوليين في المهرجان
أعلنت المديرة العامة لمكتب التعليم والترويج للصناعات اليدوية بالوزارة عن حضور ثلاثة أساتذة عالميين من ماليزيا وعمان وفلسطين في المهرجان.
أعلنت ذلك “ويدا توحدي” يوم الخميس 16 شباط عن القسم التعليمي لهذا المهرجان، وقالت: الجزء التربوي الذي أضيف إلى هذه الفترة من المهرجان لأول مرة، تم الترحيب به من قبل المتحمسين من جميع أنحاء البلاد.
وأضافت: بالإضافة إلى أساتذة من داخل البلاد يقومون بالتدريس في هذه الدورات، فإن ثلاثة من أفضل الأساتذة في مجالات التصميم والأعمال من ماليزيا وعمان وفلسطين حاضرون في برامجنا التعليمية خلال المهرجان ويتحدثون عنهم. الخبرات في ورش العمل هذه.
وأوضحت توحدي أنه من المقرر عقد ثلاث ورش عمل تعليمية بحضور أساتذة أجانب وسبع ورش عمل تعليمية بحضور أساتذة إيرانيين، سيقومون بتدريس أسس الإنتاج والتطوير والتدريب والتصميم، الأستاذ جوزيف لوي من سنغافورة حول “الثقافة؛ سيقوم بتدريس أسس الإنتاج والتطوير والتدريب والتصميم.
بعبارة أخرى ، سيكون الحديث عن كيفية استخدام الرموز الثقافية في التصميم موضوع مناقشة جوزيف لوي.
جوزيف لوي هو مستشار لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لمجلس الحرف العالمي ويدير الدورات التدريبية “التصميم والأصالة” في مجلس الحرف العالمي.
وفي ورشة عمل أخرى، تحدث أسامة استيتي من فلسطين عن “الحفاظ على الصناعات اليدوية والحفاظ على الهوية الفلسطينية”. يشارك في هذه الورشة تجاربه في فلسطين حول الحفاظ على هوية الصناعات اليدوية.
وتابعت: أحمد الفارسي من عمان يتحدث أيضا عن كيفية تطوير الأعمال. بالنظر إلى أن تسجيل أعمال التراث غير المادي مهم أيضاً في هذا المهرجان ، يتعامل شروين غودرزي مع هذه المسألة في ورشة عمل.
الحديث عن التجارب الناجحة للسياحة البيئية وعلاقتها بالحرف اليدوية هو عنوان ورشة عمل أخرى تدرس من قبل “ياور عبيري”. “تصميم وتوسيع هيكل الأعمال المتوافق مع نموذج التنمية المستدامة والمرونة العالية في مجال الصناعات الإبداعية والثقافية (خاصة الحرف اليدوية والسياحة البيئية)” هي ورشة عمل أخرى سيتحدث فيها بورنك بور حسيني.
“تصميم وتوسيع هيكل الأعمال المتوافق مع نموذج التنمية المستدامة والمرونة العالية في مجال الصناعات الإبداعية والثقافية (خاصة الحرف اليدوية والسياحة البيئية)” هي ورشة عمل أخرى سيتحدث فيها بورانغبورهوسيني، منيجة خليلي، باحثة في الفنون التراثية، تدرّس حول الصناعات اليدوية والبيئة.
تجدر الإشارة إلى أنه أقيم هذا المهرجان على المستوى الوطني لمدة ست سنوات ويقام هذا العام دولياً لأول مرة، في الفتره 15 فبراير حتى الخميس 23 فبراير الجاري في متحف إيران الوطني.
