دعوات لإضراب شامل وعصيان مدني في القدس المحتلة

وحثت القوى والحراك الشبابي في دعوة، إلى “مواجهة الهجمة التي يتعرض لها مخيم شعفاط والتي لم يشهد لها مثيلاً منذ احتلال القدس”.‏

وجاءت هذه الدعوات بعدما عم الإضراب الشامل مخيم شعفاط، الخميس، رفضاً لسياسة التنكيل والحصار والعقاب الجماعي من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني.

وتعمدت قوات الاحتلال في الفترة الأخيرة إغلاق حاجز شعفاط والتضييق على سكانه، خاصة في فترة خروج الموظفين والعمال والطلاب في ساعات الصباح.

ومنذ مساء الإثنين الماضي، يتعمد جنود الاحتلال إهانة المقدسيين بشكل جماعي على حاجز مخيم شعفاط، من خلال التفتيش المهين والشبح والضرب أحياناً والاعتقال.

وفي وقت سابق السبت، دعا ناشطون ومختصون فلسطينيون، إلى تشديد الحراسة وتفعيل لجان الحماية، للتصدي لاعتداءات المستوطنين المستمرة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم.

بموازاة ذلك استهدف مقاومون فلسطينيون قوات العدو الصهيوني، فجر السبت، سهل مرج ابن عامر غرب جنين بالضفة المحتلة بعبوة شديدة الانفجار وبوابل من الرصاص.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن مقاومين استهدفوا آلية تابعة للعدو قرب جدار الفصل العنصري “فتحة مقيبلة” بسهل مرج ابن عامر غرب جنين بوابل من الرصاص، وعبوة شديدة الانفجار”.

وأوضحت المصادر، أنه في أعقاب الحادث استنفرت قوات العدو قرب “فتحة مقيبلة”، فيما تكتم جيش العدو عن حجم الخسائر في صفوف قواته.

وفي ذات الإطار، استهدف مقاومون قوات العدو المتمركزة قرب مستوطنة “حومش” قرب جنين المحتلة.

من جانب آخر أطلقت زوارق العدو الصهيوني صباح السبت، نيران أسلحتها تجاه قوارب الصيادين ببحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن زوارق العدو الحربية أطلقت النار باتجاه قوارب الصيادين ببحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة كما استهدفتهم برش المياه العادمة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

كما تواصلت أعمال المقاومة ضد العدو الصهيوني ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 218 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال الفترة ما بين 10-02-2023 حتى 16-02-2023، أدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة 8 آخرين، كما استشهد خلال الفترة 6 شهداء فلسطينيين.