قاليباف: العدو يسعى وراء كسر وحدة الشعب الإيراني بالأخبار الكاذبة

في إشارة إلى قيام العدو بإرسال رسائل متناقضة وأخبار كاذبة بهدف كسر وحدة الصف الإيراني، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن الرئيس الأمريكي يسعى إلى إثارة الخوف بین المواطنين وإرباك الحسابات لدى المسؤولين الإيرانيين.

وقال قاليباف اليوم الاحد، في مراسم تشييع شهداء العدوان الصهيوني التی اقیمت أمس السبت، لم يحمل الشعب الإيراني جثمان الشهداء فحسب، بل رفع أيضا راية عزة إيران.

 

 

وأضاف: إن شباب السبعينيات والثمانينيات دافعوا  عن إيران وجسدوا الوطنية معربا عن شكره وتقديره للشعب الايراني لوفاءه وصموده.

 

 

وأكد أن العدو يسعى إلى كسر وحدة الصف الإيراني عبر إرسال رسائل متناقضة وأخبار كاذبة، مضيفا: الرئيس الأمريكي يعيد فرض العقوبات التي لم ترفع بعد. لقد عرف الأعداء الشعب الإيراني من خلال إدخال بعض المعادين الاجانب.

 

 

وأوضح أنه فسر المواطنون الإيرانيون مرة أخرى عبارة “لبيك يا الخامنئي” على أنها “لبيك يا حسين” وأظهروا تقديرهم للقيادة الذكية والشجاعة للقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى “علي الخامنئي”.

 

 

وفي إشارة إلى الهزيمة القاسية والتاريخية التي مُني بها الأعداء على يد الشعب الإيراني، قال: لقد خيّب الشعب الإيراني آمال من ساءت ظنهم بهذا البلد وترابه، وأثار غضب الخونة. انهم ظنوا أن بعض الأخطاء والعمليات النفسية على مدى السنوات، قد أثرت سلبا على عقول وضمائر الإيرانيين، وخاصة شباب السبعينيات والثمانينيات، لدرجة أنهم مستعدون لبيع وطنهم للعدو.

 

 

الشباب الإيراني خيب آمال أعداء إيران

 

 

وأكد قاليباف على أن هؤلاء الشباب أنفسهم كانوا ملتزمين  بإيران خلال الأيام الحرجة لدرجة أنهم علموا الجميع درسا في الوطنية والشجاعة، وقال: الآن بعد أن خيب الشباب الإيراني المتحمس آمال أعداء إيران بهذه الطريقة، يحاول المنتقدون كسر وحدة الصف الإيراني في مواجهة العدو من خلال العمليات النفسية، وإرسال رسائل متناقضة لا معنى لها، للشعب، واستكمال عملهم غير المكتمل باثارة الفوضى في إيران.

 

 

وشدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي على أن إرسال الرسائل المتناقضة وإثارة المخاوف الكاذبة لدى الشعب الإيراني وبث أخبار كاذبة من قبل السياسيين أصبح اليوم أحد الركائز الأساسية للعمليات النفسية للعدو.

 

 

ترامب يسعى لإقناع المواطنين الإيرانيين بأن سبب العقوبات هي السلطات الإيرانية

 

 

وفي إشارة إلى المواقف العديدة للرئيس الأمريكي، قال قاليباف: في يوم من الأيام، ومن أجل خداع المواطنين الإيرانيين، يرفع العقوبات في فضائه الإلكتروني الوهمي دون إصدار أمر تنفيذي، وبعد ساعات، يفرض عقوبات لم تُرفع بعد بحجة موقف معين من المسؤولين الإيرانيين، من أجل التلميح إلى أن سبب العقوبات هم المسؤولون الإيرانيون.

 

 

 مواقف الرئيس الأمريكي المقامر ليس لها أي مصداقية

 

 

وأضاف: على نفس المنوال، فإن تلميح ترامب الإعلامي إلى خلافه مع نظام الفصل العنصري الصهيوني، واستخدامه لغة مهينة تجاه شخصيات مرموقة ومحترمة، وغير ذلك من خطاباته التي يُنتجها لجذب الانتباه أو خلل في الحسابات، تفتقر إلى أي قيمة حقيقية. باختصار، مواقف هذا الرئيس المُقامر لا مصداقية لها.

 

 

وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي على إن كل تعليق يصدر عنه إما أنه جزء من خطة عملية نفسية لزرع اليأس والخوف في نفوس الشعب الإيراني أو أنه تعليق سخيف لا معنى له يهدف إلى جذب الانتباه.

وصرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي أنه سوف يفشل الأعداء مرة أخرى في زعزعة وحدة ابناء الشعب وتضامنهم.

 

 

وأوضح قاليباف: لن يتخل الإيرانيون عن وطنهم تحت أي الظروف، وليس للمرتزقة والخونة لإيران، إلى جانب أعداء هذه الأرض، مكان أفضل من مزبلة  التاريخ.

 

 

المصدر: ارنا