الإيرانيون في الخارج جزء من الصورة الدولية للبلاد

اعتبر القائم بأعمال نائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا ، فيروزآبادي ، أن تواجد الإيرانيين في الخارج أمر مهم للغاية وقال: الإيرانيون في الخارج يعكسون جانبا من الوجه الدولي للبلاد.
و تحدث عن القدرات الحالية والقضايا المهمة للإيرانيين في الخارج في اجتماع مجموعة العمل المتخصصة للعلوم والتقنيات الجديدة التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الإيرانيين في الخارج ، والتي استضافها نائب الرئيس للعلوم والتكنولوجيا ، و قال: إن قضية الإيرانيين في الخارج تعتبر قضية مهمة ولها خصائص عديدة ، وإن السمة الأولى هي الوجه الدولي للجمهورية الإسلامية ، والإيرانيون في الخارج يعتبرون أحد أوجه البلد الدولية.
وتابع: نقطة أخرى مهمة وهي وجود المواهب والشخصيات التي تنتمي لإيران و التي غادرت البلاد لسبب من الاسباب والظروف التي مرت بها البلاد في السنوات الماضية و يحضي عدد كبير منهم بالقدرات والمواهب.
و ذكر النقطة الثالثة ، الاقتصادية والاستثمارية وقال: إن دولة مثل لبنان يدار جزءاً جيداً من اقتصادها من قبل اللبنانيين في الخارج ، وهذا مؤشر قوي جداً. من بين الإيرانيين في الخارج ، هناك من هم قادرون اقتصاديًا حقًا ويهتمون بإنفاق الأموال لبلدهم.
وتابع فيروز آبادي: يمكن للشخص في الخارج أن يقوم أحيانًا باستثمار جيد في إيران ، فبلدنا يزخر بالموارد البشرية الكفوءة والرخيصة. يجب أن نكون قادرين على استخدام هذه القدرات الثلاث بشكل جيد.
وتابع: هؤلاء الإيرانيون في الخارج يستحقون احترامنا ، ، كما يجب تشكيل استثمار شامل في حزمة كاملة حتى يصبح هؤلاء الأشخاص سفراء دول أخرى للجمهورية الإسلامية.
وأضاف: يجب أن ننتبه بالدرجة الاولى لهويتنا في الأسواق الخارجية ، ويجب أن تتمتع منتجاتنا بالأصالة والعلامة التجارية قبل أن تدخل السوق.
وقال نائب الرئيس لشؤون العلوم والتكنولوجيا بالإنابة إن المجلس الأعلى لشؤون الإيرانيين في الخارج لديه القدرة على التشريع ويجب استخدام هذه الصلاحيات بقوة لخلق بيئة مواتية للإيرانيين غير المقيمين.