وقالت محدثه حاجي عبدالوهاب: الأفلاتوكسينات هي مجموعة من المركبات السامة تُنتجها بعض الفطريات، وبخاصة أنواع الأسبيرجيلوس. وأضافت: هذه السموم تنتشر بسهولة في الأغذية، وعندما تتناول الحيوانات المنتجة للألبان “الأبقار، الأغنام، الماعز” أعلافاً ملوثة، تنتقل الأفلاتوكسينات عبر الحليب إلى المنتجات اللبنية، مما يُشكل خطراً مباشراً على صحة الإنسان.
وتابعت حاجي عبدالوهاب: الأفلاتوكسين B1 هو الشكل الأكثر شيوعاً في المنتجات الملوثة. وعندما تستهلك الأبقار أو الأغنام أو الماعز أو غيرها من الحيوانات المجترة أعلافاً ملوثة بـ B1 و B2، تتحول هذه السموم داخل الكبد عبر عملية الاستقلاب إلى الأفلاتوكسين M1 و M2، ثم تُفرز في الحليب.
وأشارت حاجي عبدالوهاب إلى الطبيعة الأفلاتوكسينات السامة، وقالت: الأفلاتوكسين B1 هو الشكل الأكثر شيوعاً لهذا السم في المنتجات الملوثة. عندما تتناول الحيوانات المجترة مثل الأبقار والأغنام والماعز أعلافاً تحتوي على الأفلاتوكسين B1 و B2، تتحول هذه السموم داخل الكبد عبر عملية الاستقلاب إلى الأفلاتوكسين M1 و M2، ثم تُفرز مباشرةً في الحليب، مما يُشكّل تهديداً خطيراً لصحة المستهلك البشري. وأضافت: بمعنى آخر، يتعرض الإنسان لهذه السموم من خلال استهلاك الحليب الملوث وغيره من المنتجات الغذائية. وتابعت: كانت مؤشرات كشف الأفلاتوكسين تُستورد بالكامل من دول أوروبية والصين، لكن بعد سنوات من البحث والتطوير، نجحنا في تصنيع هذه المؤشرات محلياً باستخدام تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية، واليوم أصبح هذا المنتج التكنولوجي المتقدم متوافراً في السوق المحلية.