وقالت محدثه حاجی عبدالوهاب المديرة التنفيذية لشركة فرتاکتب للبحوث لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا: هذه الشركة عبارة عن مجموعة لإنتاج أدوات الكشف السريع عن المضادات الحيوية في الحليب.
عند دخول اللبن للمصنع من المزارع ومراكز توزيع الحليب يجب أن يتأكد الناس من وجود أو عدم وجود مضادات حيوية فيه ، لأنه إذا دخل الحليب المحتوي على مضادات حيوية إلى المصنع ، فلا يمكن أن يدخل عمليات التخمير الثانوية وأيضاً ذلك.
لا يمكنها إنتاج منتجات مثل الزبادي وإنتاج الجبن والآيس كريم وما إلى ذلك. أكبر أرباح المصانع في المنتجات الثانوية.
لذلك ، يجب أن يتأكد أصحاب المصنع بنسبة 100٪ أن الحليب لا يحتوي على مضادات حيوية ، وعادة ما يقومون بفحص الحليب عند دخوله إلى المصنع. تقوم بعض المزارع بفحص المضادات الحيوية الموجودة في الحليب بنفسها ، وفي بعض الأحيان تقوم مراكز التوزيع أو المصانع بفحص المضادات الحيوية. حاليًا ، يتم استيراد جميع مجموعات التشخيص ونحن الشركة الوحيدة التي قامت بترجمة هذا المنتج ويعتبر المنتج الإيراني الأول.
وأكملت: تحاول شركة فرتاکتب حاليًا جذب المستثمرين حتى تتمكن من تحقيق الإنتاج الضخم والتسويق. أيضًا ، أقمنا العديد من العلاقات مع المستثمرين وحضرنا إلى معرض “Innotex 2022” لتقديم منتجنا حتى نتمكن من تطوير وتوسيع هذا المنتج الإيراني.
كما كان لوباء كورونا أثر كبير على نشاطنا في شركة فرتاکتب، لأن ورق النيتروسليلوز غير موجود في إيران وكل الشركات تستورده من الصين.
لذلك وصلت أوراق النيتروسليلوز إلى شركة فرتاکتب في وقت متأخر ، ولا يمكننا أن نقول إن كورونا لم يؤثر على نشاطنا ، لكن لم يكن له تأثير مباشر على تطوير وتوسيع مجموعة أدوات الكشف عن المضادات الحيوية السريعة.
في ختام كلامها قالت: الإعلام هو الجزء الأول من المجتمع الذي يجب رؤيته وإطلاعه. بمعنى آخر يمكن أن تكون وسائل الإعلام فعالة جدًا في دعم الشركات المحلية، وميزة منتجاتنا مقارنة بالعينات الأوروبية هي سعرها المعقول، ومقارنة بالعينات الصينية فهي جودتها أفضل.
