قالت أم عاصف البرغوثي وهي أم الشهداء والأسرى الفلسطينيين والتي إشتهرت بلقبها “خنساء فلسطين” أثناء كلمتها التي ألقتها في الندوة التحضيرية لمؤتمر “القدس تراث مشترك بين الأديان”: المشهد المؤثر الذي يحدث في الأقصى اليوم، قد حدث سابقاً، هذا هو الإحتلال الذي لايفهم إلّا لغة المقاومة ولغة الدم ولغة القتل. الذي يظنّ أنّ الإحتلال يُرجّع أرضه فهو واهم والذي يظنّ أنّ الإحتلال يعطي الناس حقّهم فهو واهم.
وتابعت: بالأسف معظم الناس نائمون وتائهون. نتمنّى توحيد الصفوف في الفصائل وتوحيد العقيدة التي تُوقف في وجه الإحتلال. اليوم نحتاج قوة لمواجهة الإحتلال الذي يمارس الإجرام على مدار 24 ساعة. أكرّر كلامي بأنّ الإحتلال لايفهم إلّا لغة القوة.
قتل الإنسان وتدنيس المقدسات والهجمة على الأسرى وعوائل الشهداء وإحتجاز الجثامين وكلّ هذه الأمور متكرّرة دائماً من قبل الإحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني. الحلّ الوحيد لحلّ المشاكل هو قلع الإحتلال ولا حلّ سواه.
وأشارت إلى الصهيوني العنصري والمتطرّف إبن غفير وقالت: إبن غفير عبارة عن إنسان حقير جاء ليُظهر الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وهويقاتل بعقيدته الصهيونية وبرأيي هو إن شاء الله جاء لتدمير إسرائيل بحماقته وتحدّيه لكلّ العالم.
وختمت الكلام بالقول: اليوم، الشباب بعمر الورد يستشهدون اليوم على أيدي هؤلاء المجرمين ونحن نرضى بما كتب الله لنا ونستمرّ بمقاومتنا.
