جاء ذلك في الكلمة التي القاها الرئيس “رئيسي” صباح اليوم الأحد في المعرض الـ 5 لقدرات صادرات الجمهورية الاسلامية الايرانية، مشيدا بالشركات المعرفية التي ساهمت في النشاطات الطبية، معتبرا ذلك مصدر فخر كبير حيث يتم توفير نسبة مئوية من الادوية التي تحتاجها ايران في داخلها.
ودعا رئيس الجمهورية في كلمته الى اطلاع الناشطين الاقتصاديين الايرانيين على الامكانات المتوفرة في الدول الاخرى، وأكد أن أحد أهم الواجبات الملقاة على عاتق المكاتب التجارية، هو اطلاع هؤلاء الناشطين على الامكانات التجارية في هذه الدول.
وتابع قائلا: لقد بذلنا جهودا كثيرة لافتتاح مكاتب تجارية في الدول التي لاتوجد فيها هذه المكاتب، حيث أن اقامة مثل هذا المعرض سواء في داخل ايران أو خارجها، تعتبر ارضية جيدة لتقديم الامكانات المتوفرة في ايران للدول الاخرى.
وأشار الرئيس ” رئيسي ” الى مشاركة ۷۰۰ مجموعة متخصصة بالمناجم والصادرات في المعرض المذكور، وأكد أن بإمكانها القيام بأعمال في المجال التجاري.
وأوضح الرئيس الايراني بأن الناشطين الاقتصاديين استطاعوا الالتفاف على الحظر الظالم ضد الشعب الايراني وافشاله، معتبرا هذا المعرض بأنه أحد مشاهد إفشال هذا الحظر.
ودعا الناشطين الايرانيين في هذا المجال الى عدم الاكتفاء بما حققوه من نجاح، مؤكدا وجود هذه الارادة وارضية العمل والنشاط بوجود التراخيص الكثيرة التي يتم اصدارها.
وأشار الى نشاطات الشركات المعرفية التي أكد عليها قائد الثورة الاسلامية واعتبرها مهمة للغاية، مشددا على ضرورة الاهتمام بهذه الشركات وانتاج السلع بأفضل كيفية.
وتطرق الى المفاوضات مع الاميركان وقال: ان هؤلاء انسحبوا من طاولة هذه المفاوضات، فيما نكث الاوروبيون بعهودهم، الا ان ايران التزمت بتعهداتها كما جاء في 15 تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف قائلا: ان الاوروبيين اعترفوا بذلك وصدقوا الجانب الايراني، وأقول بصراحة أننا لا ولن نربط أي نشاط اقتصادي أوتجاري بموضوع المفاوضات النووية، لذا ادعو الاخوة الى دعم التجار ورجال الاعمال في اصدار التراخيص وتقديم أي دعم يحتاجه هؤلاء.
وأشار الى نسبة الصادرات الايرانية في فترة حكومته وقال: ان الحكومة قامت حتى الان بتصدير اكثر من 50 مليار دولار، مما يعتبر تحطيم رقم قياسي لمدة 40 عاما، ما يظهر قرار الحكومة في دعم الانتاج والقرارات الخاصة بذلك لتشجيع رجال الاعمال على المزيد من التصدير.
