الوفاق/ قال مدير عام شؤون القواعد الوطنية والعالمية بوزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية: ان التسجيل العالمي لطاق بستان هو المقدم عندنا على أي مشروع، استنادا الى الخبرة يجب تقييم مشروع تلفريك البستان ومشروع التسجيل العالمي الخاص به، ويجب الإعلان عن المراجعة النهائية ورأي الوزارة.
وقال رضا سامه خلال زيارته لمحافظة كرمانشاه في لقاء مع رئيس بلدية كرمانشاه بخصوص مشروع التلفريك: أملنا لطاق بستان هو تسجيلها العالمي، ونحن نبحث عن حل متخصص في قضية قانونية، ونبحث عن فرصة لحل هذه المشكلة.
واضاف: (لدينا مسؤوليات تنبع من قواعد وقوانين محددة وأن طبيعة وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية تشكلت على أساس هذه القوانين)، وتابع: “في حالة تلفريك طاق بستان، نواجه مجالا مختلفا تماماً. “وأفقنا لهذا العمل التاريخي هو التسجيل العالمي.
وقال سامه إن الزيادة في عدد التسجيلات العالمية، بالإضافة إلى تعزيز مكانة الدولة، تؤدي أيضاً إلى ازدهار السياحة، وأوضح سامه: إن طاق بوستان أمر بالغ الأهمية للتسجيل العالمي ويمكن بجهد واحد تحقيق معايير. التسجيل العالمي. الآن لدينا مشاكل في مجمع طاق بوستان، إذا لم يتم حلها، لا يمكن التسجيل، وإلى جانب هذه، إذا بدأنا مشروعاً جديداً، فستتم إضافة هذه المشاكل.
وشدد سامه على أن بناء تلفريك في تاق بوستان يتطلب تحقيقا دقيقا، وقال: “إذا أعطينا الإذن واعتبرت اليونسكو التلفريك كعقبة أمام التسجيل العالمي، فما هو الواجب؟” يجب أن نكون حريصين على عدم ارتكاب خطأ، فلن تغفر لنا الأجيال القادمة، ومع مراجعة الخبراء الكاملة لمستوى التناقض في التلفريك مع سجل طاق بوستان العالمي، سنعلن رأينا النهائي في المستقبل القريب للبناء أو عدمه.
وتم تسجيل طاق بوستان في قائمة الآثار الوطنية للبلاد في 5 يناير 1930 م تحت رقم التسجيل 172، كما بدأت الاستعدادات لإيداع ملف التسجيل العالمي منذ بضع سنوات. تقع منطقة طاق بوستان التاريخية على منحدرات جبل يحمل نفس الاسم وبجانب نبع في الشمال الشرقي لمدينة كرمانشاه، وفي هذه المنطقة توجد آثار من العصر الساساني تشمل نقش أرديشير الصخري الثاني وشرفات حجرية تسمى الشرفات الصغيرة والكبيرة.
توجد الشرفة الصغيرة على الجانب الأيسر من النقش الصخري لأردشير الثاني والشرفة الكبيرة على الجانب الأيمن من الشرفة الصغيرة. وقد ذكر السياح والمؤرخون والجغرافيون في العصر الإسلامي، وهم يصفون نقوش طاق بوستان الصخرية، هذه المنطقة بأسماء مختلفة، مثل ابن فقيه وابن رسته وأطلقوا على هذا المكان اسم «شبديز» وأطلق عليه ياقوت «قصرشيرين».
كما أطلق عليها حمد الله مصطفى اسم «طاق وسطام» وأطلق عليه آخرون اسم «طاق بهستون» و«طاق بيستون» و«طاق بستان». يعرف السكان المحليون أيضاً المنطقة باسم طاق وسان لأن «سان» تعني الحجر باللغة المحلية، وبالتالي طاق وسان تعني قوساً منحوتاً في الحجر.