قلب تونس… مع فلسطين

دعت وزارة الشؤون الثقافية التونسيةفي بيان عاجل إلى تأجيل كل التظاهرات الاحتفالية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

2023-10-09

أعلنت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، ظهر أمس الأحد، إلغاء عرض اختتام تظاهرة «دريم سيتي» التي كان يفترض أن تحييها النجمة غالية بن علي في «مدينة الثقافة الشاذلي القليبي»، كما دعت الوزارة في بيان عاجل إلى تأجيل كل التظاهرات الاحتفالية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

 

وجاء في بلاغ الوزارة: «على إثر الاعتداءات الصهيونية الغاشمة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني الباسل وتصعيد قوات الاحتلال حملاتها العسكرية في الأراضي الفلسطينية، تعلم وزارة الشؤون الثقافية أنه تقرّر إلغاء احتفال اختتام تظاهرة «دريم سيتي» الذي كان مبرمجاً مساء اليوم (أمس) في «مدينة الثقافة الشاذلي القليبي». وتجدد وزارة الشؤون الثقافية في هذا الظرف الصعب، الذي يمر به الشعب الفلسطيني الأعزل، التزامها الكامل بمساندة القضية الفلسطينية وتدعو جميع المؤسسات الراجعة لها بالنظر إلى تعليق البرامج الاحتفالية حتى إشعار آخر».

 

وفي السياق نفسه، أصدر «اتحاد الكتاب التونسيين» بياناً شديد اللهجة أدان فيه المحرقة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني من عصابات الكيان الصهيوني. وجاء في بيان الاتحاد، الذي وقّعه رئيس الاتحاد العادل خضر: «يعيش شعبنا العربي في فلسطين ليل نهار على إيقاع آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة وبدعم لا مشروط من دولة أميركا، وبتواطؤ مفضوح من الدّول الأوروبية ومدّعي حقوق الإنسان. وبحكم مركزيّة القضيّة الفلسطينيّة في أدبيّات الكتّاب والأدباء والمفكّرين التونسيّين، وفي وجدان كل مبدع تونسيّ، وبسبب استمرار التقتيل الذي لم يسلم منه صغير ولا كبير بعنوان إبادة على الهوية، فإنّ اتّحاد الكتّاب التونسيّين يرفع الصوت عالياً، مندّداً وشاجباً ومستنكراً العدوان ومطالباً اتّحادات ورابطات ونقابات الكتّاب والأدباء العرب، وخصوصاً في الدول ذات الثقل السياسي، أن يبادروا إلى نشر بيانات تأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة للضغط من أجل الكفّ عن الإبادة الجماعية لشعبنا».

 

وبارك الاتحاد في بيانه «كلّ إصبع ضغطت على الزّناد ووجّهته إلى عدوّ الأمّة والإنسانية، ونجدّد مساندتنا لكلّ مبادرة، وكلّ عمل مقاوم يهدف إلى تحرير الأرض الفلسطينية المغتصبة، والدّفاع عن مقدّسات الشعب، وإقرار حقّ الفلسطينيّين بالعودة وتقرير مصيرهم وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس».
وكان العدوان الصهيوني على الفلسطينيين العزّل وتحية المقاومة الفلسطينية هما المحور الأساسي لتدوينات المثقّفين والمبدعين والأكاديميّين التونسيين على صفحاتهم على الفايسبوك، وهو ما تسبّب للكثيرين منهم في حجب تعليقاتهم.
أ.ش
المصدر: الاخبار

الاخبار ذات الصلة