وأضاف علي نادري، الخميس، خلال زيارته لمصنع الحداثة والصناعات المبدعة “أمبير”: إن بوابة الولوج الى المستقبل تتمثل في اعتماد التكنولوجيات الحديثة في الحقل الإعلامي. وتابع: إن تأكيد قائد الثورة الاسلامية بشكل متكرر خلال العقدين الأخيرين بشأن تشكيل وتعزيز مؤسسات علمية بما فيها النيابة العلمية والتكنولوجية يظهر أن مستقبلنا رهن باتخاذ خطوات في هذا المسار.
وقال نادري: إن التباين بيننا وباقي الدول يتمثل في إننا نمتلك شبكة جامعية واسعة تقوم بتنشئة وإعداد قوى إنسانية لافتة سنوياً، وهذا يشكل رصيداً إنسانياً ضخماً. وأضاف: إن لدينا أفكاراً وخبرات وأشخاص موهوبين بحيث لا يمكن مقارنة الدول الجارة بنا في هذا الخصوص. وأكد مديرعام “إرنا”، إن البلاد تحتضن احتياطياً هائلاً من القوى والأفكار، لذلك فاننا بحاجة الى مصانع تقوم باستخراج هذا المنجم الضخم، موضحاً إن هذا الهدف يتحصل من داخل مراكز التكنولوجيا هذه. كما أكد إننا بصدد أن يتحول قسمنا الفني الى نيابة للتكنولوجيا الحديثة للاتصال والإعلام؛ ونظراً الى وجود خط إنتاج المحتوى المكتوب والأخباري، فاننا بصدد تشغيل خط إنتاج المحتوى في هذه النيابة، إذ تم تقديم أفكار كثيرة بهذا الشأن. ومضى نادري قائلاً: إننا بصدد إرساء أرضية لأخذ أفكار الآخرين والتسريع بها وجعلها ذات طابع تجاري، لتسدي لنا الخدمات، إضافة الى تحولها الى مؤسسات ذات وقع في الفضاء الإعلامي للبلاد.
* دور وقدرات “أمبير”
أما المدير التنفيذي لمصنع الحداثة والصناعات المبدعة “أمبير”، فقد أشار في هذه الزيارة التفقدية إلى إيضاحات حول مسار تطور وتحديات المنظومة البيئية للعلم والتكنولوجيا، وشرح قدرات “أمبير” ودوره كمؤسسة تعمل على ايجاد التواصل المؤثر بين الصناعة والجامعة، وكذلك مركز يعمل على تحديد واستقطاب القوى الإنسانية من الخريجين الصفوة من الجامعات المميزة في البلاد. كما وتحدث برويز كرمي عن دور مصنع “أمبير” في نمو وتطوير الأعمال والمهن الحديثة والتكنولوجيات العصرية المرتبطة بمجالات الكهربة وجعل النقل ذكياً.
أ.ش
