مباراة كرة قدم فريدة من نوعها دعما للشعبين الفلسطيني واللبناني

 تستمر في أرجاء إيران منذ بداية العدوان "الإسرائيلي" على لبنان وغزة حملة "إيران المتعاطفة" تجسيدا لمعاني الأخوة ونصرة المظلومين، وفي هذا الإطار أقيمت في طهران مباراة بكرة القدم دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني.

2024-11-02

في إطار حملة “إيران المتعاطفة” بإيران الإسلامية لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني اللذين يواجهان المصاعب والأزمات جراء العدوان الصهيوني عليهم جرت في إحدى ملاعب طهران مباراة ودية لكرة القدم بين فريقي جمعية الرواديد وخدمة المنبر الحسيني والناشطين الإعلاميين وبمشاركة عدد من لاعبي الأندية الإيرانية المخضرمين.

 

وقال رضا نريماني أحد خدمة المنبر الحسيني لكاميرا العالم: “هذا الحدث هو من أجل الإعلان عن تضامننا مع الشعبين اللبناني والفلسطيني، ونأمل زوال الصهاينة في القريب العاجل.”

 

من جانبه قال المراسل علي رضواني ومن خلال هذه المباراة نرى شكلاً آخر من إيران المتعاطفة، والمهم فيها هو الحضور من أجل التعاطف مع المظلومين.”

 

وأشار محمد أنصاري اللاعب المخضرم لنادي برسبوليس لمراسل العالم: “الرياضيون في بلدنا يحضرون دوما في مثل هذه الأحداث، واليوم جئنا لنقول إننا لن نترك الشعبين الفلسطيني واللبناني أبدا.”

 

وبعد خطاب قائد الثورة الإسلامية الذي أكد سماحته فيه “لابد من دعم المقاومة” إنطلقت حملة “إيران المتعاطفة” في جميع أنحاء البلاد، ليساهم الشعب خلالها ويقدم كل ما بوسعه من التبرعات.

 

كما أقيمت مثل هذة الفعاليات لدعم الفلسطينيين واللبنانيين لإظهار روح التعاطف السائدة بين الإيرانيين.

 

وأكد وحيد شمسائي اللاعب والمدرب المخضرم للمنتخب الإيراني بكرة الصالات للعالم: “إيران المتعاطفة حدث أثبت إن الشعب الإيراني هو يدعم ويسند المظلومين بأي شكل من الأشكال وفي كافة الظروف.”

 

وأكد رضا هلالي أحد خدمة المنبر الحسيني: “جئنا اليوم لنقول إننا لن نترك شعبينا الفلسطيني واللبناني، ونحن معهم وسنساعدهم، وبالتأكيد فإن النصر سيكون حليفهما رغم قلة العدد.”

 

هذا التضامن من قبل الإيرانيين يبعث برسالة مهمة إلى الجميع وهي أن الشعب الإيراني قد وحد كلمته في دعم الحالات الإنسانية وإدانة كل عدوان و ظلم.

 

“إيران المتعاطفة” ليست مجرد حملة لجمع المساعدات المالية بل هي رسالة دعم المقاومة والصمود لكل من يناضل أمام الكيان الصهيوني.

 

المصدر: قناة العالم