واضاف النخالة، في لقاء عبر قناة الجزيرة الاخبارية اليوم السبت : إن قيادة المقاومة فرضت على العدو الإسرائيلي ما حددته في اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة رغم الخسائر؛ مؤكدا، بأن “شعبنا واجه بشجاعة نادرة الظلم والإجرام وخرج مرفوع الرأس عزيزا بمقاومته”.
وتابع : لقد كان الباطل كله في مواجهة الحق كله؛ لافتا إلى، أن “أبناء المقاومة لم يستسلموا بل قاتلوا بشجاعة وبسالة قل نظيرهما”.
ومضى الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الى القول : نؤسس بتضحيتنا وصمودنا لمستقبل أكثر إشراقا وأملا بالحرية لأجيال قادمة.. سنكون في يوم قادم أكثر قوة وتمسكا بحقنا في الحياة وبوطننا المبارك.
وشدد النخالة : سنكمل في المرحلة الثانية تحرير أسرانا وسيخرج العدو من قطاع غزة؛ مردفا، “أمامنا معركة كبرى وتحديات تكاد تكون أكثر أهمية وتحديا من قتال العدو وهي جبهتنا الداخلية”.
ولفت هذا القيادي في المقاومة الفلسطينية إلى، أن “الشعب الفلسطيني بأمس الحاجة إلى تضامن إخواننا العرب والمسلمين دولا وشعوبا للوقوف إلى جانب شعبنا”؛ مؤكدا بالقول، “لا يمكن أن ننسى إخواننا الذين قاتلوا بجانبنا منذ اليوم الأول للمعركة وعلى رأسهم حزب الله، ولا يمكن أن ننسى إخواننا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين وقفوا إلى جانب شعبنا بكل إمكاناتهم”.
كما أشاد النخالة بدور جماعة أنصار الله اليمنية، قائلا : لا يمكن أن ننسى إخواننا باليمن الذين رغم بعد المسافة كان حضورهم في المعركة فاعلا ومجديا ومؤثرا.
وتابع : ولا يمكن أن ننسى إخواننا في المقاومة الإسلامية في العراق الذين دعمونا بكل ما يملكون.. نحني جميعا أمام تضحيات شعبنا وعلى رأسها القائد المجاهد إسماعيل هنية والقائد يحيى السنوار.
وختم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، قوله : إن الجهود التي قدمتها قطر ومصر لوقف العدوان على شعبنا.
