أضافت الصحيفة: “بدأ سكان الشمال بالعودة تدريجيًا إلى منازلهم، لكنهم أوقفوا عملية العودة بسبب إعلان التأمين الوطني بأنه لن تُدفع منح السكن لمن عادوا إلى منازلهم، ومن عادوا بالفعل سيُطلب منهم إعادة المنح التي حصلوا عليها. سكان المنطقة يرفضون العودة إلى منازلهم خلال العام الدراسي، في الوقت الذي توقف فيه الدولة التمويل”. وأعلنت بلدية كريات شمونة أنها ستقدم التماسًا إلى ما يسمى بـ”المحكمة العليا” ضد مطلب إعادة السكان في الأول من آذار، بحجة أن المستوطنة غير مستعدة بعد لاستقبالهم.
وبحسب “يسرائيل هيوم”؛ فقد كشف مسح أُجري بين طواقم التدريس أن 68٪ فقط من المعلمين سيعودون إلى المدينة في الأول من آذار، بينما يخطط الباقون للمغادرة أو العودة فقط في نهاية العام الدراسي”. وأوضحت أن أعمال إعادة الإعمار، في مستوطنات الشمال، تقتصر حاليًا على فرق متطوعين يعملون في تحسين الحدائق والمنتزهات وترميم ساحات الألعاب. وقالت: “أما الطرق والبنى التحتية فما تزال مدمرة في معظمها، ويمكن رؤية العديد من الأسطح المتضررة في جميع أنحاء الشمال، ما قد يزيد من الضرر مع قدوم الأمطار”.
وختمت الصحيفة لافتة إلى أن: “فرق ضريبة الأملاك صادقت على معظم مطالب التعويض للسكان عن الأضرار المباشرة، لكن في العديد من الحالات لمّا تُحوّل الأموال بعد، خاصة في الحالات التي تعرضت لأضرار جسيمة، ولمّا تبدأ أعمال الترميم بعد”.