وجاء في بيان رسمي في 28 يناير 2025، مدعيا أن “أبناء تنظيم قاعدة الجهاد قاموا بنصرة أهل الشام ومساندتهم في إزاحة الظلم عنهم، الانتصار على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث، مما يُعلن عن اكتمال مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل” بحسب البيان.
وتنظيم “حراس الدين” من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا، وتم تشكيله في بدايات عام 2018، من عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها “جيش الملاحم وجيش البادية وجيش الساحل وعدد من السرايا” اتحدت تحت مسمى “تنظيم حراس الدين”، بعد أن أعلنت “هيئة تحرير الشام” فك ارتباطها عن تنظيم “القاعدة” في يوليو 2016، ليعلن الفصيل انفصاله عنها بسبب ولائه لـ”القاعدة” وزعيمها الارهابي أيمن الظواهري.
وأكد وزير الدفاع في الادارة السورية الجديدة “مرهف أبو قصرة” في وقت سابق أن كل الفصائل بما فيها المكون الكردي يجب أن يخضع للحالة المؤسساتية لوزارة الدفاع وليس بشكل جسم خاص، وكل الفصائل يجب أن تخضع للهيكلية التنظيمية للوزارة.