قال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران: “إذا أردنا أن نظهر للعالم ثقل القرآن فيجب تقديم رسالة القرآن للعالم من خلال الإمام علي بن موسى الرضا (ع)”.
ينبغي تقديم رسالة القرآن إلى العالم من منصة المرقد الرضوي
وشهد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إیران “سید عباس صالحي” الحفل الختامي للمسابقات القرآنية الدولية الحادية والأربعين للجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي أقيمت في قاعة “القدس” التابعة للعتبة الرضوية في مشهد المقدسة: “الحمد لله في اليوم الأول من شهر شعبان المبارك كنت حاضراً إلى جانب الإمام على بن موسى الرضا (ع) والجمع القرآني”.
وتابع: “يجب أن نرتكز هذه السنة على قاعدة هذه المسابقة القرآنية التي لها تأثيرها وفاعليتها في العالم الإسلامي وتنطلق من هذا المكان المقدس”.
وأوضح صالحي: “إنه يمكن تقديم حجج مختلفة حول كون مشهد قاعدة للمعرفة القرآنية في العقود الأخيرة، والتي كانت نتيجتها الثورة الإسلامية المجيدة في إيران. وحضور سماحة قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين وجهوده القرآنية في أجواء من الألفة المتزايدة مع نصوص القرآن الكريم وتعاليم القرآن من هذه الحجج”.
وأشار إلى أهمية القرآن الكريم قائلاً: “لقد كانت كتب الأنبياء السابقين (ص) نوراً وهدىً ومقدسةً، ولكنها لم تكن معجزات. إن نظرة الإمام الرضا (ع) إلى القرآن الكريم تختلف من حيث أفقها الحرفي والدلالي”.
تجدر الاشارة الى أنه تمت ازاحة الستار عن المصحف المنسوب الى خطّ الامام الرضا(ع) خلال الحفل الختامی لهذه المسابقات الذي أقيم أمس الجمعة 31 يناير 2025 م.
هذا ويذكر أنه أقيمت الدورة الـ41 من مسابقات إیران الدولية للقرآن الكريم خلال الفترة 26 لغاية 31 يناير 2025 م في قاعة “القدس” للاجتماعات التابعة للعتبة الرضوية المقدسة في مدينة “مشهد المقدسة”(شمال شرق ايران)، وذلك بمشاركة 57 متسابقاً ومتسابقةً من 27 دولة حول العالم.
وانعقدت هذه النسخة من المسابقات بتنظيم مركز الشؤون القرآنية التابع لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الايرانية وبالتزامن مع ذكرى المبعث النبوي الشريف، وتنافس المشاركون في فئة الرجال في فروع تلاوة التحقيق، والترتيل، وحفظ كامل المصحف الشريف، كما تنافست المتسابقات في فئة الاناث في فرعي الترتيل وحفظ المصحف الشريف كاملاً.
