وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف ميخائيل أوليانوف، الثلاثاء، في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “الاتفاق النووي هو نتيجة لتسوية دبلوماسية معقدة، والتزامات أطرافه محددة على أساس توازن دقيق للمصالح لا ينبغي انتهاكه. ولهذه الغاية، تم تضمين آليات الحماية لكل طرف في هذه الاتفاقية.”
وفي إشارته إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، اضاف: “أن الولايات المتحدة انتهكت الأحكام الملزمة قانونا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بموجب المادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة في مايو/أيار 2018”. وانسحبت من الاتفاق بشكل أحادي الجانب، وفرضت عقوبات أحادية الجانب، وأعلنت سياسة “الضغط الأقصى” على إيران. كما ان بريطانيا وألمانيا وفرنسا رفضت منذ البداية الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي من خلال تنفيذ العقوبات الأميركية أحادية الجانب بشكل غير مباشر، ثم انتهكت المادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة من خلال اتباع سياسات واشنطن الخاطئة. فرضت هذه الدول عقوبات على إيران من خلال دمج القيود الواردة في القرار 2231، الذي انتهى العمل به في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في قوانينها الوطنية.