‘إنشاء مديرية الهجرة’.. خطوة جديدة ضمن مخطط ترامب لأهالي غزة

أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، يوم الجمعة، أن جيش الاحتلال يعمل على تنفيذ المخططات الأمريكية لتهجير أهالي غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن الإدارة الأمريكية شكّلت فريقاً متخصصاً للترويج لخطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة. وأشارت الصحيفة، إلى أن الفريق الأمريكي على اتصال بمديرية “الهجرة من غزة” التي تنشئها وزارة الحرب الإسرائيلية حالياً. وزعمت، إن “إسرائيل” تروج أن هدف الخطة ليس دفع أهال غزة لمغادرة القطاع بل مساعدة المهتمين بالهجرة.

 

وأشارت إلى أن الفريق الأميركي يجري محادثات مع دول عربية بهدف التوصل إلى اتفاق مع دولة واحدة أو عدة دول على الأقل بشأن استيعاب سكان غزة الراغبين في الهجرة، مؤكدة أن الكيان سيرتب طرق الخروج عن طريق البحر والجو والبر.

 

ولفتت إلى أنه يجري الآن دراسة إيجاد تمويل لإنشاء مباني وأماكن للعمل ولإقامة مؤسسات حيوية مثل مستشفيات ومدارس وغيرها في المناطق التي سيهجر إليها سكان القطاع.

 

ونوهت إلى أن التقديرات لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إقامة هذه المشاريع سيشجع الكثيرين من أهالي القطاع على الهجرة. وفي السياق، قالت إن الوضع في غزة معقد حالياً، وقد لا يكون هناك مفر منه وسوف يضطر الكيان الاسرائيلي إلى المناورة البرية بقوة كبيرة في غزة في المستقبل، مضيفة: “لا تظهر حركة حماس في مختلف مناطق غزة أي مؤشرات على الانهيار بل على العكس تماماً.. في المخيمات الواقعة في وسط قطاع غزة تعمل على إعادة تأهيل نفسها فوق وتحت الأرض بسرعة”. وفق قولها.

 

وزعمت أن حماس تعمل وبشكل آمن ودون تمويه على أعين جيش الاحتلال إلى استخدام الأنفاق وإغلاق الطرق وتجنيد وتدريب مقاتلين جدد وبناء التشكيلات العسكرية.

 

وأضافت، أن الكيان الاسرائيلي لا يعمل بطريقة سياسية إنما بطريقة طفولية، مطالبة بسرعة استعادة الاسرى من غزة؛ لأن بقائهم هناك يصعب مهام جيش الاحتلال في العودة للقتال سريعاً. وادعت أن إطلاق سراح الاسرى سوف يسمح لجيش الاحتلال بتحقيق هدف “الحرب” بالكامل، وهو إلحاق الأذى بحماس بطريقة لا تجعل أهالي غزة يفكرون بعد مائتي عام في بناء منظمة عسكرية جديدة. وفق قولها.

 

المصدر: العالم