وأوضح المكتب الأممي، في بيان له، “أنه كلما طال أمد هذا التوقف في إدخال المساعدات إلى غزة، ازدادت العواقب الوخيمة على الأرض”. بدوره قال الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، سيتفان دوجاريك، إن شركاء الأمم المتحدة يضطرون إلى خفض الحصص الغذائية لإعطاء الأولوية لمساعدة أكبر عدد ممكن من المحتاجين. وحذر “دوجاريك”، من أن وضع الأمن الغذائي قد يتدهور بشكل حاد ما لم يستأنف تدفق المساعدات إلى غزة في أسرع وقت ممكن.
من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن مخاطر الصحة العامة لا تزال مرتفعة للغاية، بما في ذلك الأمراض المُعدية، بسبب الاكتظاظ وسوء الصرف الصحي. وتمنع سلطات الاحتلال منذ 12 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة. وأدى وقف إدخال المساعدات فضلا عن رفع أسعار السلع الأساسية في القطاع، إلى شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز.