وتأتي هذه المشاركة المتوقعة في وقت تشهد فيه سوريا تحولات كبرى على صعيد السلطة، بالتزامن مع الحديث عن رفع العقوبات عن دمشق واستعادة علاقاتها الدولية.
ويُعقد المنتدى في بلدة بيليك التابعة لمحافظة أنطاليا، تحت شعار “عودة الدبلوماسية إلى عالم ممزق”، حيث سيتحول المنتجع إلى ملتقى للدبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم، بفضل برنامجه الحافل بالفعاليات.
ومن المقرر أيضا مشاركة عدد كبير من المسؤولين العرب والأجانب في المنتدى، من بينهم وزراء خارجية مصر والأردن وقطر والعراق والكويت والبحرين والجزائر وتونس وموريتانيا، ورئيس الوزراء الفلسطيني، ورئيس مجلس السيادة السوداني ووزير خارجيته، ورئيس الحكومة الليبية ورئيس مجلس النواب الليبي، ومستشار الأمن القومي العراقي.
وتستمر أعمال “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” (ADF) خلال الفترة من 11 إلى 13 أبريل الجاري في مركز “نيست” للمؤتمرات، بمشاركة 450 ممثلا من 140 دولة، بينهم أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة، و74 وزيرا، بالإضافة إلى نواب برلمانيين ومسؤولين آخرين. كما سيُعقد ما لا يقل عن 50 جلسة حوارية.