في دير البلح وسط القطاع، أفاد مراسل الميادين بارتفاع عدد الشهداء إلى 13 شهيداً وعدد من الإصابات، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة أبو سمرة. وفي مجزرة أخرى، استُشهد 10 أشخاص وأُصيب عدد كبير بجراح، بعد غارتين إسرائيليتين استهدفتا مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، بواسطة طائرتين انتحاريتين. كما ارتفع عدد الشهداء إلى 15 شهيداً، بينهم أطفال، في مجزرة ثالثة استهدفت محطة راضي للبترول التي تأوي نازحين غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، وأسفرت عن عشرات الإصابات أيضاً.
وفي سياق متصل، واصل “جيش” الاحتلال قصفه المدفعي لمناطق شرقي مدينة غزة، واستهداف جديد في منطقة الكرامة شمال غرب المدينة، إضافةً إلى نسف مبانٍ سكنية غربي مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع. وفي تطور آخر، أُصيب عدد من الفلسطينيين من جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وبالتوازي مع هذا العدوان، يواصل الاحتلال حرب التجويع، حيث أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ “أيّ مساعدات حقيقية لم تدخل إلى القطاع، في ظلّ الحصار الإسرائيلي المحكم والمجاعة المتفاقمة، منذ أكثر من 80 يوماً”، بينما يروّج الاحتلال لـ”سماحه بإدخال 9 شاحنات”.