وقال كيلين في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”: “بريطانيا كانت تقوم بذلك دائما، حتى قبل بدء العملية العسكرية الخاصة بكثير. وهكذا يحاول لندن تقييد الأسطول الروسي في البحر الأسود، رغم أن ميزان القوى في هذه المنطقة هو لصالحنا بشكل كبير”.
وأكد كيلين: “بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، استمرت لندن في تزويد كييف بصواريخ مضادة للسفن، وساعد في إنشاء أساطيل من الزوارق غير المأهولة. وحقيقة أن الخبراء البريطانيين كانوا مشاركين في تخطيط العمليات في البحر الأسود من قبل القوات الأوكرانية، أصبحت معروفة على نطاق واسع، بما في ذلك في الصحافة البريطانية. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد هذا المجال من التعاون على أنه واعد في الوثيقة المعروفة حول الشراكة المزعومة لمئة عام بين بريطانيا وأوكرانيا”.
في عام 2021، عرضت بريطانيا بناء دفعة من ثمانية زوارق صاروخية لأوكرانيا. وفي نفس العام، أعلنت كييف عن نيتها بناء قواعد بحرية قرب أوتشاكوف وبيرديانسك على البحر الأسود وبحر آزوق. قبل ذلك، وقعت بريطانيا اتفاقية لمنح أوكرانيا قرضا بقيمة 1.7 مليار جنيه إسترليني (2.2 مليار دولار) لتمويل عقود شراء الأسلحة وبناء البنية التحتية للقوات البحرية.