في الاجتماع الثاني للمقر المركزي لأسبوع مراجعة وكشف حقوق الإنسان الأمريكية

جلال زاده: فضح جرائم أمريكا في مجال حقوق الإنسان يعتبر نموذجا لجهاد التبيين

التعريف بهذه الجرائم ومقاومة الشعب الإيراني یعتبر نموذجا لجهاد التبيين.

أشار نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية إلى أن مجتمع اليوم بحاجة إلى أن يكون على دراية بجرائم أمريكا في مجال حقوق الإنسان حول العالم.

 

 

و قال وحيد جلال زاده، اليوم الأحد في الاجتماع الثاني للمقر المركزي لأسبوع مراجعة وكشف حقوق الإنسان الأمريكية وإحياء ذكرى شهداء السابع من تير: “إن عقد هذه الاجتماعات ليس لغرض مجرد تقديم الوقائع. لقد اتخذ الأمريكيون إجراءات قاسية وأحادية الجانب ضد الأمة الإيرانية في حوادث مختلفة، وكلها تتعارض مع أحكام حقوق الإنسان الخاصة بهم. هذه العقوبات الأحادية الجانب والقاسية، وخاصة في مجال الطب والعلاج، هي إحدى هذه الحالات التي تم أخذها في الاعتبار أيضًا في تقرير السيدة دوهان، مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان”.

 

 

وقال: أن الداعم الرئيسي لنظام الصدام في الحرب المفروضة كانت الولايات المتحدة، وأن النهج الأمريكي المناهض لحقوق الإنسان قد تكرر في العالم، وأن “الجمهورية الإسلامية هي حاملة لواء مكافحة الاستكبار العالمي”.

 

 

وأكد جلال زاده أن نطاق الكشف الأمريكي عن حقوق الإنسان لا يقتصر على إيران، وقال: “إن حصر هذه القضية ظلم، ويجب علينا تعريف الجيل الشاب بجميع جوانب حقوق الإنسان الأمريكية. وتقع على عاتق هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، والمنابر، ورجال الدين مسؤولية في هذا الصدد، لأن الكثيرين في المجتمع، وخاصة الشباب، ليسوا على دراية بأحداث مثل الاغتيالات والهجمات الإرهابية الأمريكية”.

 

 

وأكد: إن التعريف بهذه الجرائم ومقاومة الشعب الإيراني یعتبر نموذجا لجهاد التبيين. إذا استطعنا إطلاع المجتمع على حقائق حقوق الإنسان الأمريكية، فسيرضى عنا الشهداء. عُقد الاجتماع بحضور ومشاركة ممثلي الهيئات والمؤسسات والمنظمات الأعضاء، وعبّر الأعضاء عن آرائهم ومقترحاتهم بشأن الكشف عن حقوق الإنسان الأمريكية.

 

 

المصدر: الوفاق/ وكالات